نجمة شروق كوباني الفدائية ريفان روجآفا

نجمة شروق كوباني الفدائية ريفان روجآفا

بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الفدائية ريفان تحدثن طالبات أكاديمية الشهيدة ريفان

مديا عفرين

  الفتاة الجميلة التي كانت نيران الثورة تشتعل في عينيها كانت ذوو وجهاً باسم  كانت تعلم في داخلها بانها ستصبح ذات يوم رمزاً من رموز الطليعيين التي  يقتدي النساء بها  . مازالت اتذكر جيداً ملامحها ،عندما انضمت الرفيقة ريفان الى وحدات حماية المرأة انضمت عن طريقنا ، لا القول انها عرفت التنظيم في شخصيتنا ولكن نحن أصبحنا الوسيلة لانضمامها. قبل انضمامها رأيتها عدة مرات ، كنت اذهب الى بيتها  كانت لديها اخت متزوجة كنا عندما نزور اختها كنا نراها هناك . قبل ان تنضم الى وحدات حماية المرأة  لم تكن تعيش مثل ما يطلبه المجتمع  من الفتيات اللواتي بسنها  عادةً عندما كنا نذهب الى البيوت كنا نرى الفتيات لا يتحدثون الا عندما يطلب منهم فهي  لا تتحدث ولا تستطيع الخروج والدخول مثل ما يشاؤون أو ان ليس لديهم الجسارة ان يفعلوا اي شيء يريدونه او حتى قول عما بداخلهم ولكن الشهيدة ريفان لم تكن هكذا فهي  كانت تقول ما بداخلها ، كانت نقية القلب في كلامها، عندما كانت لا تفهم شيء كانت تسأل الرفاق عنه من دون اي خجل . عندما ساعدنها على الانضمام الى وحدات حماية المرأة كانت مع بداية تأسيس وحدات حماية المرأة و اعلان عن الإدارة الذاتية في غرب كردستان، كل مقاطعة كانت تأسس مجالسها وعلى هذا الأساس كنا نحتفل بإعلاننا للإدارة الذاتية، في ذلك اليوم اخذنا بعض القرويين الى قريتهم وكان المخطط ان نحتفل في قريتهم. كانت هي جالسة لوحدها في ذلك الاحتفال رأيتها  فناديتها وقلت لها هل انتِ جاهزة و متأكدة من انكِ ستنتسبين و ستمشين على طريق الحرية  قالت اجل اود بشدة ان انضم ! فقلت لها : تأهبي لأننا سنأخذك بالسيارة لكي لا  يحس بك احد في هذه الضجة. كانت تفكر فيما سيحصل لوالدتها اذا ذهبت  فقالت لي :

يا رفيقة مديا، اليوم لن أذهب معكِ لأن والدي ليس بالمنزل انه ذاهب الى المدينة وان اتى وانا لست بالمنزل سوف يعذب والدتي ويعذب العائلة  وعلى هذا الأساس لم نأخذها في ذلك اليوم وتركناها على رائيها  و بعدها بيومين كان موعد اللقاء في الساعة الرابعة صباحاً أتت في موعدها خرجت بسرعة فائقة وكانت متحمسة جداً وقتها رأيت الجسارة و الحماسة  التي لديها و ايقنت بانها ستصبح لها حكاية تاريخية لن تنتسئ و سيطوي التاريخ نفسه امامها  لم تكن خوفاً  لأنها كانت تخطو خطوات تاريخية  نحو الحرية وتتخلص من حصار المنزل وهكذا التحقت بصفوف وحدات حماية المرأة. بعدها لم اراها  رأيتها مرة واحدة بعد ان انهت تدريبها، مررت بجانب مركز وحدات حماية المرأة رأيت سيارة عسكرية يوجد فيها مجموعة من الرفيقات كيفما رأتني نزلت  من السيارة واتت فوراً إلي  في البداية  لم اعرفها لأنها كانت قد تغيرت كثيراً فوجهها الضاحك والتغيرات التي طرأت عليها من الناحية الجسدية فخلال أربعة أشهر رأيت تغيرات ملموسة بها بقينا قليلاً معاً وقالت “لدي عمل الان فأنا ذاهبة مع المجموعة” وقد كان هذا أخر لقاء بيننا في ذلك الوقت . عندما حصلت الهجمات الوحشية على مقاطعة كوباني كانت هجمات قوية لم تحصل مثلها قط سابقاً ، يمكن ان لا نكون كقوات عسكرية موجودين هناك ولكننا كنا في نعمل في المجال التنظيمية  هناك كنا بين الشعب  كنت انا اعمل في خط قرية الشهيدة ريفان، عندما حصلت الهجمات نحن ايضاً ساعدنا الجبهات العسكرية . حقيقة تلك الحرب كانت  قاسية  و همجية جداً، فقد كانا نفكر في شت الطرق من اجل ان نستطيع ان نرد العدوان عن انفسنا ، كنا نفتقد للأمل كثيراً ولكن في شخصية الشهيدة ريفان لا أستطيع ان أقول إلا انها كان تفكيرها مثل الشهيدة زيلان ولكن التفكير في الوقت المناسب والعمل بهذا التفكير في وقتها قد اعادت الأمل و الثقة الى الجميع و الى الناس الذين كانت تترقب اعينهم و اذنهم بان نخبرهم باننا استطعنا من ان نجعل المرتزقة الى الوراء . فإننا نعرف مجتمع كوباني فهم من ناحية المرأة متعصبين جداً و لا يرون قدرة و مقدرة المرأة و لا يؤمنون بها او بإرادتها، فالرفيقة دجلة عندما التحقت بالصفوف فقد مرت بصعوبات كثيرة وبعدها انضمام الشهيدة شيلان وهي ايضاً كانت من كوباني .  وصلت صدى مقاومتها الى العالم اجمع بمقاومتها و روحها الفدائية  كهذا جعلت العالم كله يعرف قيمة المرأة و يعرف إرادتها فهي قد كسرت فلسفة المرأة التي يقال عنها بانها ليس لديها القوة من اجل الدفاع عن نفسها و لكنها بفكر و فلسفة القائد ابو استطاعت من ان تكون لنفسها خط ثابت يقود الى الحرية الفكرية . أن الهجمات على كوباني وصلت الى مرحلة احتلوا فيها مشتا النور والرفاق  قد انسحبوا منها ولكن الرفيقة ريفان لم تخرج من تلك المنطقة و فجرت نفسها بالأعداء من اجل حماية الارض التي قد ولدت عليها . كانت صاحبة هدف كبير وعملية  فدائية كبيرة صحيحاً ان القائد ابو لا يريد لأي احد  القيام بالعمليات الفدائية  و ينقد كثيراً هذا الشيء إلا انه في بعض الاحيان لا يكون هناك سوى القيام بالعمليات الفدائية  وهذا تبين في شخصية الرفيقة ريفان والكثير من رفاقها الذين قاموا بعمليات فدائية. كانت ذي شخصية مرتبطة بأهدافها كثيراً. من اجل ان تكون ثورية فلليس من الضروري ان تكون قديم او حديث الانضمام. فظهر بالمئات مثل هذه الشخصية مثل الشهيدة آفيستا خابور في مقاومة العصر وبارين كوباني والكثيرين من الرفاق الذين وصلوا بشهادتهم الى اعظم المراحل و وضعوا بصمتهم في ثنايا احضان التاريخ ….

أدار أخين

 رفيقة الدرب الشهيدة ريفان روجآفا التي استشهدت في مقاومة كوباني والتي قامت بالعملية الفدائية. بعد ان فعلت الرفيقة ريفان تلك العملية الفدائية فتبعتها الرفيقة الشهيدة ارين ميركان وكوجرين وأفيستا، وكثيرين الذين ساروا على هذا الدرب الفدائي. الرفيقة الأولى التي فعلت العملية الفدائية في كوباني كانت الرفيقة ريفان. كامرأة و كعضو من اعضاء وحدات حماية المرأة كانت مثلاً يحتدا بها ، بوقفتها الفدائية وبالعملية التي قامت بها اصبحت تشكل رمزاً من رموز النصر و الانتصار في جميع الحروب  من اجل الاهداف التي نحارب من اجلها، شخصية الرفيقة ريفان أصبحت كخط ثابت بالنسبة لوحدات حماية المرأة وجعلت مقاومة الوحدات  تستمر على خط المقاومة و عززته بروحها  واستطاعت كسر خط الاستسلام والخيانة بشخصيتها و شخصية الكثير من الرفاق اللواتي اتبعت خطها الفدائي  حيث تسميت الكثير من المركز و المدارس باسمها  ونحن الان نقف في  اكاديمية الشهيدة ريفان، التي تدرس جميع المقاتلات من اجل ان يخلدوا روحها و الاكاديمية تدرس جميع المجالات السياسية والأيديولوجية والفكرية وتبني شخصية الانسان ومن خلالها يستطيع كل الرفاق التعرف على شخصياتهم و ليتكون لديهم القدرة على معرف الحقائق التي تجري حولنا . اليوم مقاومة الشعوب في تقدم من اجل الوصول الى تحقيق الحياة الحرة و يستمدون قوتهم من شخصية الشهيدة ريفان وأفيستا وكوجرين.

 بين حقيقة الثورة اصبحوا شاهدين على تحرير الشعوب و سطروا الملاحم من كوباني وحتى عفرين و كتبوا تاريخ المقاومة وبنوا شخصياتهم بالنضال و المقاومة وهذا نريد التحدث عنه في شخصية الرفيقة ريفان، كمرأة حرة ووصلت الى خط الحرية وخط المقاومة و كسرت ذهنية الرجل المتسلط الذي لا يثق بقدرة المرأة وجعلت لنفسها خط المقاومة من اجل ان تقتدي كل النساء به . ليس من المهم ان نكون قد بقينا مع الرفيقة ريفان ولكن الأهم هو ان العملية التي فعلتها كانت لها معنى كبير جداً وله أهمية كبيرة في حياتنا . فالثورة تنتصر بأُناس فدائيين وطليعيين، فكل ثورة  كان احد ما طليعتها حتى انتصرت  ولكن لأول مرة من بين جميع الثورات  كانت المرأة هي الفدائية الاولى  وصاحبة قوة كبيرة  وانتصارات عظيمة وقد كانت مثلاً و قدوةً وقوة لارتقاء خط الفدائية ضمن وحدات حماية المرأة و اللواتي  قاوموا مقاومة تاريخية  لا تتردد امام مرتزقة داعش ، وحدات حماية المرأة وخاصة  بشخصية الرفيقة ريفان الشهيدة الأولى التي ضحت بنفسها كسرت الذهنية السلطوية للرجل واكملت طريق المرأة الحرة. ونحن الان في التدريب ونرى تدريباتنا على هذا الأساس، على أساس امرأة فدائية وطليعية أو امرأة صاحبة روح فدائية في الحياة. الرفيقة ريفان يمكن ان لا تكون قد بقت مع القائد آبو ولكن عملت بالخط التي وضعه القائد ابو . يمكن ان لا نكون قد بقينا سوية ولكن في التدريب يتحدثن عن الشهيدة ريفان ونأخذ منها القوة صحيح ،اننا نصبح عاطفيين أيضاً عندما نسمع عنها ولكن القوة التي نستمد منها فهي كبيرة جداً وهي التي تجعلنا  ننضم الى التدريب بعشق الحياة الحرة و هي التي تجعلنا  نقف على اقدامنا و نتحلى بالجسارة . عملية الرفيقة ريفان الفدائية  كانت الجواب الكافي لكل الذين يشككون بمقدرة المرأة و قدرة تحملها و كانت سبباً في انضمام الكثير من الرفاق الى صفوف المقاومة و النضال فهي عندما استشهدت ظهرت المئات من النساء اللواتي سيمشون على طريق الشهيدة ريفان. و كسرت ذهنية داعش الذي يحارب باسم الإسلام و الدين  ولا يرضى بحرية المرأة و الخوف من قدرة النساء و خوفهم منها ..

 كانت حرب كوباني صعبة جداً وقد ذاع  صداها في بقاع العالم اجمع . أصبحت لنا تجربة لكي نذهب بعدها ونحرر الطبقة والرقة واستمرت هكذا وأصبحت تجربة كبيرة من اجل وحدات حماية المرأة. فيوجد لكوباني والشهيدة ريفان مكانة خاصة بالنسبة الى وحدات حماية المرأة وجميع قواتنا. فوحدات حماية المرأة والشعب أصبح الضمان والامل لتحرير شمال سوريا. فالفترة التي قامت الرفيقة ريفان بعمليتها الفدائية لم تكن لديهم إمكانيات وكانوا بإمكانيات قليلة ولكن الرفيقة ريفان عملت هذه العملية بفكرتها  التي اخذتها من فكر و فلسفة القائد المنيرة للدروب . فإننا نقول ان وحدات حماية المرأة أسست الوجود من العدم والرفيقة ريفان ايضاً أسست الوجود من العدم. فالأشخاص الطليعيين قليلين في التاريخ. كسر ذهنية العدو المرتزق وتأسيس الحياة الحرة للأمة الديمقراطية كهذا نستطيع ان نكون لائقين بشهدائنا ونكون لائقين بالرفيقة ريفان ايضاً. في شخصية الرفيقة ريفان استذكر جميع الشهداء الذين استشهدوا في مقاومة كوباني ونكون لائقين لهم و اقول بانهم خالدون و سيبقون خالدين .

زريان آكر

 عندما نفكر بالرفيقة ريفان وشخصيتها الفدائية تنتابني احاسيس لا استطيع وصفها . أي نقول ان المرأة الحرة ومعمقة في فلسفة القائد آبو أو انها مدربة ذاتها لذا يجب ان أكون مثل الرفيقة ريفان. لأن عندما نتذكر مقاومة كوباني التي هجمها المرتزقة من كافة الاطراف كانت حرب صعبة، ولكن رغم صعوبة الحرب فيها الا انها كانت لحظات لا تنتسئ. عندما قامت الرفيقة ريفان بالعملية الفدائية في كوباني فكان العدو يقول بأنه قد احتل كوباني، كانت معنوياتنا مضطربة للغاية لأننا كنا قد اعتقدنا باننا قد لا نرى كوباني بعدها لآنه المرتزقة كانوا قد احتلوا الكثير من المناطق .  كنا محاصرين و في كل لحظة كان يوجد لدينا شهداء و كانت توجد لدينا نقص كبير من ناحية الذخيرة  كنا بحاجة الى معجزة من اجل ان نتمكن من استعادة كوباني من جديد . كنا بحاجة الى اي امل من اجل ان نستطيع ان نتقدم للأمام و بعد مرور وقت قصير سمعنا بالعملية التي قامت بها الرفيقة ريفان تألمنا كثيراً الا اننا عرفنا بانها قد فعلت ذلك من اجل ان نتمكن من الخروج من الحصار الذي كنا فيه ،ارتفعت معنوياتنا و تأهبنا لنمارس دورنا في رد العدوان على كوباني و لأننا كنا نعرف بانه يتوجب علينا ان نثأر لكل رفاقنا الين ضحوا بأرواحهم ، كانت العملية التي قامت بها الرفيقة ريفان رداً وجواباً للدولة التركية و خاصة بعد الكلمة التي القاها اردوغان عندما قال بان كوباني قد وقعت و ستقع !!

 عندما تكون هناك روح الفدائية بين الرفاق فإنها تكون في سبب الانتصارات ، ريفان انارت سماء كوباني بعمليتها من جديد و فتحت الطريق امام الابطال ليكملوا مسيرة التحرير التي كانت تنتظر محاربيها .  كان المجتمع في ذلك الوقت ينظر الى المرأة بعيناً صغيرة ولا تعتبرونها  موجودة  اصلاً  لكن الرفيقة ريفان بفدائها وروحها الفدائي أظهرت للعالم ان المرأة تستطيع ان تفعل كل شيء.

 فهي تحمي وطنها وتحارب من أجلها وتفدي بجسدها فداءً لأجله، و مقاومة المرأة في كوباني لم تكن تحارب فقط امام العدو بل انها  كانت تحارب ضد السلطة الذكورية المبنية منذ خمسة الاف عام واظهرت ان المرأة صاحبة قوة وإرادة قوية. فالرفيقة ريفان لم تكن الأولى بل  كانت تسير على طريق زيلان وبريتان، ارادت الرفيقة ريفان ان تكون سالكة لطريقهنّ. فكانت الجواب لتاريخ المرأة الذي أصبحت لها أربعة سنوات تناضل وتبذل الجهد بين وحدات حماية المرأة او في التاريخ وكبرت على هذا الجهد الذي بذلته. عندما ننظر الى الحياة ونرى معناها ومعنى وجوده ان لم نرى معنى وجودنا فلا نستطيع ان نعيش بحرية وكرامة. أي ان عرفت معنى وجودك فستعيش من أجل الكون والإنسانية، والرفيقة ريفان ايضاً كانت تعرف ان  وجود الإنسانية  لن يكون الاعن طريق فلسفة القائد آبو، كانت على إدراك انه كلما استمرت الحياة هكذا فانه في النهاية لن تكون هناك شيء يدعا الإنسانية.

 لذا الرفيقة ريفان كانت لا تقبل بحياة كهذه كانت تقول : إن كنت اريد العيش  فانه يجب ان تكون حياة كريمة. مهما مرت السنوات فإننا لا ننسى الرفيقة ريفان وسنظل نذكرها دائماً، حتى وان استشهدنا وستبقى ذكراها على اللسان، لان الانسان الفدائي والذي كتب التاريخ بدمائه لا نستطيع نسيانهم فهم يبقون كرواية وكقصص يقال على اللسان  من اجل ان تتخلد للأجيال المقبلة و لكي تكون بالنسبة إليهم فلسفة يسرون على نهجها. ونجدد عهدنا اننا سنبقى دائماً على طريق التي رسموه لنا كل من الرفاق ريفان، آفيستا وبارين و كل الرفاق الذين باتوا يلمعون في سماء الحرية و الشرف  وسنجعل اروحهم حية لترقد ارواحهم بسلام و نحن على قسمنا طالما حيينا.

روج كندال

بروح الفدائية الرفيقة ريفان المرأة الكردية في ثورة غرب كردستان انتفضت من جديد. فكانت قلب وعقل الرفيقة ريفان تنبض من أجل الحرية، وبنت هذا على أسس الذي أخذتها من رفاقنا الشهداء المقاومين. حلقة الفدائية ستستمر على الدوام حتى نصل الى الحرية. فكل شهيد من أجلنا كميراث تاريخي، والمثال على هذا هو أكاديمية الشهيدة ريفان، لأن الرفيقة ريفان أصبحت أمل وحدات حماية المرأة وأصبحت لنا رمز المرأة الحرة، أصبحت الباحثة عن المرأة الحرة التي تشرب من يد عدولة كأساً من الماء البارد. صوت زغاريدها أصبحت الخوف للخونة والعدو، بعمليتها الفدائية كتبت التاريخ من جديد وأعطت بشرى ليوم جديد وحر لشعبها وأصبحت الأمل لنساء وطنها كردستان. صحيح أنها مرت عليها أربع سنوات ولكنها تبقى في عقولنا. الرفيقة ريفان بمعنى اسمها هي طريق الحب، انها وضحت لنا هذا الطريق، وخرجوا اللواتي سلكن طريقها مثل آفيستا خابور في عفرين. جعلن تطير الحمامة من أجل الحرية. فجرت الطريق على جهدهن واليوم أيضاً تجري بين جبال الحر. فحقيقة ثورتنا هي هذه الحقيقة عندما تعطي المعنى للشهداء والشهادة وفي تاريخنا الشهادة والفدائية التي تحصل هي إعطاء المعنى لفلسفة القائد آبو. عندما ننظر الى حركتنا فكل يوم أصبحت يوم للشهادة. ثورتنا بأمل الحرية تكبر على الروح الرفاقية والفدائية والمقاومة. (كل شهيد فلسفة للحياة).

شاهد أيضاً

اسمى قيم الفدائية…الخلود

تمهيد الخلود كلمة متفرعة بقدر قدسيتها فلكل الشعوب هدف تخليد تاريخها, معالمها, لغتها وثقافتها, لذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *