كوحدات حماية المرأة كيف يمكننا الوقوف امام النظام الغاصب؟؟

كوحدات حماية المرأة كيف يمكننا الوقوف امام النظام الغاصب؟؟

كنساء يمكننا الوقوف امام تلك التجاوزات التي تمارس على المرأة و على هويتها ووجودها و على فكرها و إرادتها و تاريخها  و ذلك عن طريق التدريب فيجب على كل امرأة ان تدرب نفسها بفكر و فلسفة القائد ابو و لأنه القائد اراد دائماً ان يكسر النظام الرأسمالي الذي يمارس في التاريخ  من المجتمعات القديمة و الى اوقاتنا الحالية و تتزايد فيه الهجمات على المرأة و القائد بنفسه تحدث في كتاب الخامس عنها و حللها بشكل يسهل فهمها و يجب علينا ان ندرب انفسنا على تلك الاسس اذا ارادنا ان نقف في امام النظام السلطوي الغاصب لكل حقوق المرأة و ذلك سيتحقق عن طريق قوة وحدات حماية المرأة و لنستطيع ان نخرج كل قوانا المكمونة في داخلنا و اخراج الطاقة المدفونة فيها و خاصةً انه حركة الحرية هي للمرأة و هي التي قامت بتطويرها و تقديمها و كانت الطليعة التي تأثر الكثيرون بها و ايضاً اقول بانه الارادة و حدها لا تكفي من اجل القيام بذلك و انما يجب علينا ان نجمع كل قوتنا من اجل تحقيق الحياة الحرة التي نسعى الى تحقيقها من اجل كل النساء و تقديم الافكار الجديدة لهم من اجل ان يستطيعوا ان يؤسسوا انفسهم و يبرزوا جوهرهم من خلالها و لكن يجب علينا ان ندرب انفسنا من الناحية الايديولوجية على ذلك من اجل ان نستطع الوقوف امام كل العقبات التي تعترضنا من ناحية الدول الرأسمالية و التي تطبق سياستها على المجتمعات و بإرادتنا و معنوياتنا سنتمكن من الوقوف امام كل الهجمات بثقة و جسارة كبيرة .

في المجتمعات ينضر للجمال على عكس ما ينضر إليه القائد فهم ينضرون للمرأة فقط من الخارج و يتاجرون بكل شيء لها و هي فقط من اجل زيادة العملة و زيادة الانتاجات المالية و بحسب نضرتهم فانه على المرأة ان تكون جميلة من الخارج و يستخدمون ما يروها جميلاً من اجل اخذ صورة لها ووضعها على كافة الاشياء من اجل المتاجرة بشكلها الخارجي ، بينما القائد ينقد هذه التقاربات و يحلل المرأة بشكل ادق و بالنسبة الينا فإننا ننضر للمرأة من الناحية الإيديولوجية لآننا نهتم بالفكر اكثر من الجمال الخارجي و لأننا قد قرئنا  حقيقة القائد و بحسب الفلسفة التي نتبعها فانه يجب ان يكون الانسان جميلاً من الناحية الفكرية ومن اجل ذلك فان القائد يشرح لنا في كتبه عن طريقة التعامل مع الجمال الحقيقي و يقول بان المرأة هي اجمل بطبيعتها البعيدة عن كل المظاهر . وايضاً نستطيع القول بان المرأة  لم يدع لها النظام أي فكر و بالنسبة الى الناحية الشكلية و يومياً يكون هناك الكثير من جرائم القتل التي تطبق بحقها و حالات الاغتصاب التي تعرضت لها ولم يدعوها و شئنها و دائماً ارادوا كسر لإرادتها و لذلك ومن اجل وضع حد لها فانه يجب علينا ان نطور انفسنا من ناحية الارادة و الفكر و على المرأة ان تكون لديها ردة فعل ايديولوجية من اجل ان نستطع ان نقف بوجه النظام السلطوية و الذهنية اتي تمثلها .

يوجد في المجتمع الكثير يرون أي شيء بعيد عن الاخلاق بانه شيء عادي و لا يكترثون له و يرون حالات الاغتصاب بانه احداث عادية و اذا حدث أي شيء لامرأة او انها تعرضت الى الاغتصاب فانهم يقومون بقتل المرأة لانهم يرون بان المرأة هي عار  و يجب عليهم ان يمسحوا العار بالدم و يقتلون المرأة بدماء بادرة على الرغم من انها ليست الملامة على الأحداث التي تعرضت لها و ليس ذلك فقط وانما يطبقونه على الاطفال ايضاً و يزوجون الفتيات وهن بعمر صغير  جداً  فكيف يستطيع المجتمع ان يرى ذلك بعيناً صغيرة فكيف للإنسان الذي يعيش في المجتمع ان يتحمل ذلك و لا يحرك ساكناً و اذا حللناها من كل نواحي الفلسفية فإنها ليست احداث عادية و انما هي جرائم بحق الانسانية اجمع و لذلك فان المرأة هي الطليعة التي تستطيع  محاربة تلك الوحشيات التي تمارس في المجتمع  و نحن فقط من يمكنه من ان يحرر المجتمع  و لذلك يقول القائد بانه المجتمع سيتحرر فقط اذا تحررت المرأة و لأنها هي التي تربي الاجيال و هي التي تنهض بالمجتمعات و لهذا على المرأة ان تلعب دورها الفعال في تحقيق مهمتها و هي تحرير المجتمع  و تحرير كل النساء حول العالم و تعزيز الثقة لديهم ليومنوا بقدراتهم على الانسجام مع الحرية التي يسعون إليها  .

بالنسبة إلينا كوحدات حماية المرأة فإننا نناضل وذهنية الذكورية بفكر و فلسفة القائد ابو و محاربة الذهنية هي حربنا الاولى  قبل أي حرب اخرى ، القائد ابو قد حلل كل شيء لنا من كل النواحي و لهذا نحن نتبع كل فلسفته من اجل الوصول الى الحقائق المخبئ و نحمي بها انفسنا من الذهنيات التي تشكل امراض و نحمي انفسنا منها و نناضل بفكره من اجل ان نرفع اسس النضال الى اعلى المراحل و من اجل ان نصل الى الحرية من الناحية الفكرية و نجعله جزءاً من جوهرنا  و لكن يجب علينا كوحدات حماية المرأة ان نستطع من ان نطبقه  و ان نسحب الرجل ايضاً من الذهنية التي فيه و نسحبه الى الحرية التي نسعى الى تحقيقها و ذلك يتحقق اذا و قفت المرأة وقفة ايديولوجية و قفة صحيحة تمثل الحقائق و التخلص من الذهنية الذكورية و ان تحقق المرأة مشروع القائد الذي اوصاه بها و قال بانه على المرأة امن تكمل المشروع الذي  لم يكتمل و ذلك يتطلب من كل امرأة ان تتحلى بالمعرفة من كل النواحي و المحاربة بها و ان نعمق انفسنا بفكر القائد ابو من اجل ان نقرأه حقيقة القائد يومياً  من كل النواحي الفلسفية و الحياتية و ان نتقدم من الناحية العسكرية و السياسية من اجل اعلاء مستوى النضال  و ذلك يتطلب منا إرادة كبيرة و جسارة و ايمان و ثقة  و ان نحلل انفسنا بداية ان نحلل أي احد و ان نجعل حياتنا كلها على فكر القائد ابو من اجل ان نستطع انجاح الثورة التي نسعى الى تحقيقها و ان ندرب انفسنا و ان نجعل الراديكالية جزء من حياتنا و من اجل ان نجعل المرأة تؤمن و تثق بنفسها كمرأة حرة عاشقة و مستلهمة للحرية و ليس كامرأة كلاسيكية  لأنه القائد لن يصفح  عنا و ايضاً التاريخ لن يصفح عنا ايضاً و من اجل ذلك علينا ان نحقق شخصيات  تتسم بأيديولوجية و الجمال الفكري  والفلسفي و المعرفي لنثبت للتاريخ باننا نستطيع ان نحقق الحرية بتلك الشخصيات الحرة التي تجتمع مع بعضها و من اجل ان نعطي القائد النتاج الذي ينتظره منا كنساء و ننهض بالمجتمع لأننا نحن الطليعة التي سترفع المجتمع من الحالة المرثية الى الحالة المزدهرة و ذلك بتحرير المرأة و تشكيل اجيال حرة و في ذلك الوقت سنستطيع من ان نحرر الرجل ايضاً معنا بذلك و نجرده من الذهنية السلطوية و نسحبه الى خط الحرية و النضال .

زهرة سرحد

شاهد أيضاً

اسمى قيم الفدائية…الخلود

تمهيد الخلود كلمة متفرعة بقدر قدسيتها فلكل الشعوب هدف تخليد تاريخها, معالمها, لغتها وثقافتها, لذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *