إلى قائدي العظيم مع حسراتي لرؤية نوركم.

قائدي: إن الإنسان في عالمنا هذا أصبح يعيش ويحاول أن يكبر كي يتحول إلى ملتهم للبشرية، يلتهم كل ما في طريقه ويزرع مخالبه الحادة الطويلة في قلب البراءة والصفاء الأحاسيس والمشاعر والحرية التي تتمثل بالعظمة.

وأصبح يطمع فقط إلى أن يزرع بذور الأنا والأنانية في كل مراكزه، حيث يصبح حاكماً على العالم بأكمله، وكل ما يجده أصبح في خدمة الأنانية التي تحولت إلى عملاق في داخله الذي أصبح عمياء خالياً من الضمائر ولكن فقط إلى هنا ويكفي لأن معادلة الثورية الوجدانية أصبحت تطرق كمطرقة على الضمير الميت لأحياءة من جديد ليبقى ميراثاً للتاريخ وعبئاً على أكتاف الجيل الصاعد ليصبح وحدات حماية الشعب والمرأة جسراً بين الثورة الذهنية والثورة الوجدانية وأن تحمل الرسالة الخالدة إلى صفحات التاريخ وأن تصبح حقيقة لحاضرنا وصفحة لمستقبل  يخلق العظمة والخلود والجوهر الذي يمتلك الارتباط بمبادئ التي تصنع الإنسان ويمثل المحبة والصداقة مع كل كائن يحيا على سطح الأرض، لذا قائدي: علمتني قوانين العشق مقابل قانون الغابة التي كلمة ذهبت رياحها الشديدة بعثرت عواطفي وأفكاري كالعاصفة وبقيت أزماناً أحاول على لمها. مثلما تبعثر شظايا الزجاج الذي يزكش بصلابة الحجر عندها يصبح حسرتي وفقداني لرؤية نوركم المقدس ينهش خلايا جمجمتي التي مازلت تزرع الآمال ثم الآمال لرؤيتكم والاعتراف لكم قائدي: بأنني ما كنت أخشى من الموت يوماً حتى أنني أهدي الموت في سبيل تطهير روحي بينابيع أفكاركم التي جذبتني كما لو كنت أسير نحو الجنة المنتظرة لكني الآن أصبحت أخاف من أن تقف نبضات قلبي وجريان الدم في عروقي وتنغلق عيني عن رؤية النور الموعود قبل أن أنحني مرة أخرى أمام عظماتكم وأن أسمع همسات كلماتكم ترى على أذاني.

أجل قائدي: أصبح الخوف من هذا يجعلني بأن أمر الزمان بالسير كسرعة البرق لينقطع قيود امرالي لتسمع صرخات شعبنا مازالت تحارب الرجعية والفاشية حتى حياة الأخ لأخيه والصديق لصديقه لينتهي اليابس وزرع البراعم الخضراء التي تنتظرك كما تنتظر الأرض محراثه، للأمطار وكذلك نحن نزرع السنابل الآمال منذ خمسة سنوات على أرض ذاكرتنا التي تشتاق إلى كل لحظة تقع المسافة بيننا وبين امرالي التي تخزن طاقة النور والخلود. لا حياة بدون قائد.

شاهد أيضاً

اسمى قيم الفدائية…الخلود

تمهيد الخلود كلمة متفرعة بقدر قدسيتها فلكل الشعوب هدف تخليد تاريخها, معالمها, لغتها وثقافتها, لذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *