تسليم إيزيدي مخيم آفاد إلى قاتليهم داعش

قسم الأعلام لمكتب العلاقات العامة ypj – قال البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطية في مادرين علي آتالان “بحسب المعلومات التي وصلتنا، مع الأسف تم تسليم الايزيديين الموجودين في مخيم آفاد بماردين إلى قاتليهم داعش.

وعن الممارسات في مخيم آفاد أشار البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطية في مادرين علي آتالان في لقاء مع وكالة أبناء فرات، بأن المخيم يعاني من مشاكل، وقال آتالان بأنه كبرلماني إيزيدي لم يستطع دخول المخيم إلى الآن، وأن هناك عناصر داعش في المخيم، وتابع بالقول “هناك نظام عسكري في المخيم، وبحسب المعلومات التي وصلتنا، هناك عناصر داعش الذين ارتكبوا مجازر بحق الايزيديين في المخيم، وهذا معلوم، وتم افادتنا بهذه المعلومات الصحيحة أيضاً، وبرأيينا فإنهم قد جاءوا بهؤلاء عمداً إلى المخيم، كما أننا من أجل دخول المخيم أرسلنا بطلب إلى مخيم آفاد ولكن إلى الآن لم يصلنا الرد، ونحن لا نجد من نخاطبهم، فقط نحن نتواصل مع المخيم من الهاتف، أو اللقاء بالذين يستطيعون الخروج من المخيم، وبهذه الطريقة نحصل على المعلومات، لا يمكننا دخول المخيم والتجول فيه لمتابعة الوضع، مع الأسف تم تسليم الايزيديين لقاتليهم”.

ونوه علي آتالان بأن الدولة التركية تتقرب من الايزيديين بحسب المستوى الثاني للاجئين، كما ان الايزيديين المقيمين في المخيم لا يستطيعون الوصول إلى المشافي وتلقي العلاج والادوية كباقي اللاجئين.

وقال آتالان أيضاً “مع الأسف حق المعالجة والحصول على الأدوية بالمجان ليس وارداً للايزيديين، ومنذ قدومهم من شنكال وإلى اليوم، هم يعانون من المشاكل باستمرار، فإلى الآن لم تنتهي مشاكل الإقامة، الوضع ومستوى المعيشة، والصحة، ومنبع هذه المشاكل واستمرارها هي الذهنية التي تتقرب بها حكومة العدالة والتنمية من الايزيديين، فهذه الممارسات لا تختلف عن ممارساتهم، فهم يتعمدون على خلق المشاكل امام الايزيديين القادمين من شنكال، وهذا دليل على ذهنيتهم السياسية المريضة، فالحكومة الموجودة لا تعترف بالايزيديين كمعتقد، ولا تقبلهم، وهذه الحكومة لم تقبل وقوع مجزرة شنكال ولم تندد بها، والمواطنين القادمين من هناك لا تتقرب منهم كلاجئين من المستوى الأول”

مصدر:وكالة هاوار

شاهد أيضاً

ارتقاءُ كوكَبةٍ من مقاتلينا شُهداءَ في هَجَماتٍ مختلفة بدير الزور والحسكة

ارتقى عدد من مقاتلينا شهداء، في استهدافات مختلفة من قبل أطراف معادية تعمل على نشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *