قيادة YPJ تستذكر الشهداء سلافا وبيريفان

قسم الأعلام لمكتب العلاقات العامة  ypj  – استذكرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة الشهيدتين سلافا وبيريفان في الذكرى السنوية لاستشهادهما، وعاهدت بتصعيد النضال من أجل الحرية.

وأصدرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة بياناً كتابياً استذكرت فيه الشهيدتين سلافا وبيريفان من الشهداء الأوائل في وحدات حماية المرأة في الذكرى السنوية لاستشهادهما.

وجاء في نص البيان:

“شهد التاريخ على مقاومات عظيمة أبدتها المجتمعات في سبيل حريتها، وظهرت العديد من الشخصيات الطليعية التي دافعت عن المجتمعات، أما التضحيات الجسام فكانت دائماً من نصيب القوة الطليعية المتمثلة بنساء تلك المجتمعات والأوطان.

الشرارة الأولى أو المبادرة الأولى كانت دائماً دافعاً لظهور وتطور مقاومات عظيمة ومشرفة. وأحياناً كثيرة كان للشخصيات التي جعلت من جسدها درعاً لحماية وطنها ومجتمعها دور كبير وعظيم في تمهيد السبيل لحرية وتطور المجتمع. وتبقى الحقيقة الأسمى هي أن منبع التضحية هو فلسفة الحياة.

منذ عام 2011 وحتى الآن تشهد روج آفا مقاومة متواصلة من جميع النواحي وحققت العديد من الانتصارات والمكاسب، وتواصل الآن حماية هذه المكتسبات والقيم. ورغم جميع الهجمات فإن الثورة واصلت مسيرتها. وكقوة طليعية لهذه الثورة تحملت المرأة دائماً المسؤوليات الملقاة على عاتقها، وأطلقت القوة الكامنة للمجتمع. لتصل المرأة إلى مستوى قيادة المجتمع والجيش. هذه الحقيقية تجسدت بشكل جلي في شخصية الشهيدتين بيريفان وسلافا اللواتي دخلن صفحات التاريخ من خلال مسيرتهن التاريخية ومواقفهن النضالية، ومهدن السبيل لتطوير جيش المرأة من خلال نضالهن وتضحياتهن.

الشهيدتان بيريفان وسلافا تركتا بصمة عظيمة في تعزيز ثقافة المقاومة، النساء اللواتي تنضممن إلى وحدات حماية المرأة من المكونات العربية والتركمانية والكردية تحملن أسماء بيريفان وسلافا وتناضلن من أجل الحرية التزاماً بذكراهن. وكلنا نعلم إن هذا الميراث هو ميراث تاريخي للمناضلات الطليعيات من أمثال زيلان وبيريتان. ونحن مدينون في يومنا هذا لتضحياتهن التي لا زالت متواصلة وتتعاظم يوماً بعد يوم.

وخلال ثورة روج آفا ظهر العديد من المناضلات الطليعيات فدائيات الحرية ولعبن دوراً طليعياً في ثورة روجآفا من مثال الشهيدة سلافا والشهيدة بيريفان، اللواتي جسدن في شخصيتهن سبل تعزيز قوة جيش المرأة من خلال نضالهن المسلح. ومما لا شك فيه أن كل هذا مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمستوى الإيديولوجي.

وكما قال الرفاق الشهداء فإن الحياة تكسب معناها الحقيقي بقدر ما تحقق الحرية والنصر. وعليه فإننا نعاهد كل من ضحى بحياته في سبيل الحرية والنصر بحماية المكتسبات وتصعيد النضال. ومرة أخرى نستذكر جميع الشهداء في شخص الشهيدتين سلافا وبيريفان ونعاهد بمواصلة وتصعيد النضال.”

مصدر :القيادة العامة لوحدات حماية المراة

شاهد أيضاً

ارتقاءُ كوكَبةٍ من مقاتلينا شُهداءَ في هَجَماتٍ مختلفة بدير الزور والحسكة

ارتقى عدد من مقاتلينا شهداء، في استهدافات مختلفة من قبل أطراف معادية تعمل على نشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *