دير الزور – بعد أن حررت قوات سوريا الديمقراطية قريته في الريف الشمالي لمدينة دير الزور من مرتزقة داعش، سنحت له الفرصة لزيارة الشدادي بعد سنتين من الحصار، حيث وجد فيها حياة جديدة.
المواطن أحمد السالم ولد في ناحية الشدادي وانتقل مع عائلته للعيش في قرية بئر النفاخ في الريف الشمالي لمدينة دير الزور منذ أن كان صغيراً لأسباب مادية. السالم لم يتمكن من زيارة مسقط رأسه الشدادي منذ عامين لأن مرتزقة داعش لم يسمحوا له بالمغادرة. إلا أن قوات سوريا الديمقراطية حققت له حلمه بعد أن حررت قريته من مرتزقة داعش.
واستطاع أحمد السالم زيارة ناحيته الشدادي بعد أن حررت قوات سوريا الديمقراطية قريته من مرتزقة داعش خلال حملة عاصفة الجزيرة التي بدأت في الـ 9 من شهر أيلول المنصرم. إلا أن السالم وجد حياة جديدة مختلفة في ناحية الشدادي، وبعد أن عاد مجدداً إلى القرية لم يعرف كيف يعبر عن سعادته حين التقته وكالة أنباء هاوار التي زارت القرى المحررة.
يقول السالم “كنت أمشي في شوارع مدينتي بحرية بعد حرماني منها لأكثر من عامين، الشدادي تغيرت كثيراً بعد التحرير”.
وشكر أحمد السالم قوات سوريا الديمقراطية لتحريرها قرى وبلدات الريف الشمالي لمدينة دير الزور وتحرير المدنيين فيها من الإرهاب.
وأضاف السالم “لا أعرف كيف أصف لكم ما أشعر به من فرح بعد زيارتي لمدينتي التي لم أزرها لأكثر من سنتين بسبب الحصار الذي فرضه مرتزقة داعش علينا وعدم سماحهم لنا بزيارة المدن المحررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية “.
