الطبقة تودع 4 شهداء وقياديون يتحدثون عن مؤامرة لتقسيم سوريا

الطبقة – شيع المئات من أبناء مدينة الطبقة وريفها جثامين 4 مقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية استشهدوا خلال حملة تخوضها القوات منذ أكثر من 4 أشهر، في مراسم حضرها نائب القائد العام لقوات جيش الثوار أحمد السلطان وعدد كبير من شيوخ العشائر.

وعند سد الفرات في المدخل الشمالي الغربي لمدينة الطبقة كان المئات بانتظار وصول موكب تشييع 4 شهداء من مقاطعة كوباني في إقليم الفرات.

وبعدما جاب الموكب الشوارع الرئيسية للمدينة وصلت جثامين الشهداء؛ ابراهيم السلوم الاسم الحركي أبو خليل، ودحام الأسعد الاسم الحركي أبو سليمان، وعبد الحليم بكور موسى الاسم الحركي عبد الحليم، وعبد السلام لؤي الاسم الحركي عبد السلام، والذين استشهدوا خلال حملة تحرير مدينة الرقة التي لا يفصل عن الإعلان عن تحريرها سوى بضعة أيام.

ومنذ أكثر من 120 يوماً أطلقت قوات سوريا الديمقراطية حملة تحرير مدينة الرقة من مرتزقة داعش في إطار حملة متعددة المراحل أطلقتها القوات في الـ 5 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وكان المئات من الأهالي وأعضاء مجلس الطبقة المدني ومجلس صلح العشائر ومجلس المرأة وقيادات قوات سوريا الديمقراطية ونائب القائد العام لقوات جيش الثوار أحمد السلطان المكنى بأبو عراج بانتظار موكب الشهداء في مزار شهداء الطبقة وبعد الوصول إلى مزار الشهداء وحمل الجثامين إلى منصة الشرف قدمت قوات الدفاع الذاتي عرضاً عسكرياً بالتزامن مع الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

وفي المراسم قال القيادي أبو العراج “اليوم نودع شهداء وغداً سنودع شهداء، هؤلاء الشهداء هم قدوتنا في تعبيد الطريق نحو الحرية، وهم المنارة التي تنير طرقات النصر والحرية والتحرير، ودماؤهم تسقي الأرض ليزهر الربيع”.

وتابع القيادي “الشهداء هم الثورة الشامخة التي توصلنا إلى الحرية والكرامة، والشهداء لا تهمهم الجغرافيا بقدر ما تهمهم الوطنية”.

بدوره اتهم قيادي في قوات سوريا الديمقراطية النظام السوري وروسيا بالتواطؤ مع داعش، وقال زنار كوباني: “اليوم تبيّن لنا من هم شركاء داعش، الدولة التركية والنظام البعثي وروسيا الذين يبيعون ويشترون أهالي سوريا وأرضها، واليوم يخطئون الخطأ ذاته الذي تكرر في جرابلس والباب”.

وبدأ جيش الاحتلال التركي، برفقة مرتزقته، بالتحضير لاحتلال محافظة إدلب تطبيقاً لمخرجات اتفاقية “أستانا 6” في سيناريو يشابه تسليم مدينتي جرابلس والباب في شمال سوريا إلى جيش الاحتلال التركي مقابل انسحاب المرتزقة من مدينة حلب لصالح النظام السوري وحلفائه.

ونوه القيادي “هم اليوم يعملون على تقسيم الأراضي السورية وبيع إدلب لتركيا ليعيدوا سيناريو الاحتلال العثماني، ونحن قوات سوريا الديمقراطية نرفض كافة أشكال الاحتلال على أراضينا السورية”.

من جانبها قالت عضو لجنة عوائل الشهداء عبير الموسى “أقلامنا عاجزة عن التعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز، الشهداء ناضلوا حتى آخر قطرة دم من دمائهم الطاهرة التي روت أرض الوطن ورسمت طريق النصر والكفاح للأجيال القادمة”.

وكلمة مجلس صلح العشائر ألقاه الشيخ فواز البيك “شهداؤنا اليوم ضحوا بأغلى الأثمان وهي النفس، والجود بالنفس أسمى غايات الجود، قدموا أنفسهم من أجل حرية الشعوب، وحبة الحنطة إن لم تمت لن تثمر وهؤلاء اليوم ضحوا واستشهدوا لتحيا أجيال من بعدهم”.

وأشادت عضو مجلس الطبقة المدني، إيمان الخلف، بدور الشهداء وتضحياتهم “نحن اليوم على أبواب النصر، لقد شرفت جثامينكم هذه الأرض التي روتها دماؤكم الطاهرة “.

وفي الختام قرئت وثائق الشهداء، ووريت الجثامين الثرى وسط الهتافات التي تحيي الشهداء وزغاريد الأمهات.

#قسم_الإعلام
#مكتب_العلاقات_العامة_لوحدات_حماية_المرأة

شاهد أيضاً

ارتقاءُ كوكَبةٍ من مقاتلينا شُهداءَ في هَجَماتٍ مختلفة بدير الزور والحسكة

ارتقى عدد من مقاتلينا شهداء، في استهدافات مختلفة من قبل أطراف معادية تعمل على نشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *