دير الزور- وزع مقاتلو وحدات حماية الشعب مساعدات إنسانية على نازحي دير الزور، ولكن بسبب الأعداد الكبيرة للنازحين لم تستطع المساعدات سد احتياجاتهم، في حين طالب النازحون المنظمات الدولية بتقديم مساعدات عاجلة لهم.
يتوجه أهالي دير الزور الفارين من ظلم مرتزقة داعش إلى المناطق المحررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية ويستقرون في منطقة الجزيرة، وبسبب توافر الأمن فإن أعداد النازحين تتزايد باستمرار في المنطقة. وقد استقبلت قوات سوريا الديمقراطية حتى الآن أكثر من 50 ألف نازح من أهالي دير الزور الذين قطعوا أكثر من 15 كم مشياً على الأقدام للوصول إلى المناطق الآمنة التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية.
وبسبب الأعداد الكبيرة للنازحين لا تستطيع إدارة مقاطعة الجزيرة والمؤسسات التابعة لها تلبية كافة احتياجاتهم في حين ينتظر 50 ألف نازح من دير الزور المساعدة.
منظمات حقوق الإنسان، والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وكل المؤسسات المعنية بشؤون النازحين وعدت بمساعدة النازحين ولكنها لم تنفذ وعودها.
وبسبب الأوضاع المأساوية للنازحين ونقص الإمكانات بدأت وحدات حماية الشعب اليوم بتوزيع المساعدات الإنسانية عليهم، وذلك عن طريق 5 شاحنات محملة بالمواد الغذائية الأساسية كالخبز والماء والخضار، ولكن بسبب الأعداد الكبيرة للنازحين فإن الكمية لم تستطع سد احتياجاتهم.
نحن نموت في صحراء دير الزور”“
ناشد نازحو دير الزور منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية لمساعدتهم وقالوا: “نحن هنا نموت من الجوع والعطش، نطالب منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بتنفيذ وعودها بمساعدتنا، استطعنا النجاة بأرواحنا من مرتزقة داعش ولكننا هنا في صحراء دير الزور نموت بسبب إهمالكم”
كما طالبت وحدات حماية الشعب وإدارة منطقة الجزيرة ومؤسسات روج آفا الجهات والمنظمات المعنية بتقديم مساعدات عاجلة لنازحي دير الزور وأوضحوا بأنه إذا لم تقدم لهم المساعدات في أسرع وقت سوف يفقدون حياتهم أمام أنظار العالم.
