الطبقة – أصبح مجلس المرأة في الطبقة مقصداً للنساء الراغبات في حل مشاكلهن، على الرغم من حداثة عهد المجلس والذي أعلن عن تأسيسه في الذكرى السنوية الـ 5 لثورة الـ 19 من تموز/يوليو.
وتم تأسيس المجلس في الـ 19 من تموز/يوليو الفائت، بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ 5 لثورة الـ 19 من تموز/يوليو والتي تعرف أيضاً بـ “ثورة المرأة”.
ولم ينتظر المجلس كثيراً ليباشر عمله، بمختلف اللجان المنضوية تحت سقفه. وحلت لجنة الصلح في المجلس عشرات القضايا خلال أقل من شهر واحد على تأسيسه.
وتعتمد اللجنة في حل القضايا على الاستماع لطرفي الخلاف، وتبت في القضية آخذة بعين الاعتبار العادات والتقاليد والشريعة الإسلامية.
وتستقبل اللجنة القضايا المحالة إليها من لجان الصلح التابعة لمجالس الأحياء، ويستدعي مجلس المرأة المعنيين بالقضية مع الشهود ويستمع لحجة كلا الطرفين مع شهادة الشهود ويبت في القضية حسب القانون المطبق والدين والعادات والتقاليد، وفي حال عدم التوصل إلى حل تحول القضية إلى ديوان العدالة الاجتماعية.
وأكدت رئيسة لجنة الصلح في مجلس المرأة، سعاد جعفر الرشيد بأنه ” تم حل أكثر من 30 قضية حتى الآن بشكل سلمي دون اللجوء لديوان العدالة الاجتماعية ودون أية مشاكل، وذلك بسبب الوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف”.
من جانبها قالت الإدارية في مجلس المرأة، جهينة المسّو ” مجلس المرأة في مدينة الطبقة في تطور مستمر وفعال في حل النزاعات العائلية”.
وأضافت جهينة المسّو” تم فرز عضوتين من مجلس المرأة إلى ديوان العدالة الاجتماعية لتكونا صلة وصل بين المجلس والديوان”.
