في موكبٍ رسميٍّ وشعبيٍّ؛ شَيَّعَ مجلس الرِّقَّة العسكريّ جثمان الشَّهيد “يامن مصطفى”، في مزار “الحكوميّة” بالمدينة.
حضر مراسم التشييع “قيادة مجلس الرِّقَّة العسكريّ، قوى الأمن الدّاخليّ، مجلس عوائل الشُّهداء، ووجهاء وشيوخ العشائر”، وعدد كبير من الأهالي.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشُّهداء، تلاهُ عرضٌ عسكريٌّ قَدَّمَه المقاتلون، ثُمَّ ألقت الرَّئيسة المشتركة لمجلس الرِّقَّة العسكريّ “إيمان مُحمَّد”، كلمةً، قدَّمت التَّعزية باسمها وباسم المجلس لذويّ الشَّهيد، واعتبرت أنَّ الشَّهادة وسامٌ على صدور عوائل الشُّهداء، مشيرةً إلى افتخارهم جميعاً بشُهدائنا، فهم من ضحّوا بدمائهم ليدشِّنوا الطريق أمامنا لنيل الحُرّيّة.
وتابعت القول “نُعِدُّ أنفسنا جميعاً مشاريع شهادة على نهج من سبقونا، لطالما أراضينا محتلّة والعدوّ يهدّد يوميّاً مناطقنا بالعدوان ويستهدفها بشتّى صنوف الأسلحة بما فيها الطائرات المُسيَّرة، ولا يُفرّق بين مدنيّ أو عسكريّ، أو طفل أو امرأة أو شيخ مسنِّ، ولولا قوّاتنا المقاوِمة، لاستباح أراضينا، فقوّاتنا هي الدّرع الحصين لحماية مناطقنا وأهالينا وإدارتنا الذّاتيّة من كُلّ التَّهديدات، والشُّهداء هم من يقودون هذه المسيرة بكُلّ شرف وإباء”.
وأضافت “مُحمَّد” أنَّ الشُّهداء خالدون في ذاكرة شعبنا، وسنظَلّ نعيش على ذكرى بطولاتهم وتضحياتهم، مجدِّدةً العهد لهم بالسَّير على طريقهم حتّى تحقيق أمانيهم وأهدافهم التي ضحّوا بدمائهم في سبيلها.
في ختام المراسم أنهى المقاتلون العرض العسكريّ، ثُمَّ صلى الحضور على الشَّهيد صلاة الجنازة، لِيُحمَل بعده على الأكتاف وليوارى الثَّرى.
