أبو خولة “إنْ وَقَعَتْ الحرب.. فقرارُ إنهائها سيكون بِيَدِ قوّاتنا”

قال قائد مجلس دير الزور العسكريّ “أبو خولة”، إنَّ قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة مُستعِدَّةٌ لِصَدِّ أيّ اعتداءٍ تتعرَّض له المنطقة، سواء من الاحتلال التُّركيّ أو أيّ جهة أخرى.

ونَوَّهَ “أبو خولة” إلى أنَّهم على دراية تامّة بأطماع الاحتلال التُّركيّ في سوريّا عموماً ومناطق شمال وشرق سوريّا خصوصاً، مشيراً أنَّ دولة الاحتلال التُّركيّ تهدف إلى إحياء أحلامها في الإمبراطورية العثمانيّة.

وأوضح قائد مجلس دير الزور العسكريّ أنَّهم ومنذ احتلال مناطق عفرين ورأس العين وتل أبيض؛ يعلمون أنَّ الاحتلال التُّركيّ سيحاول التَمدُّدَ واحتلال أراضٍ جديدةٍ.

وأكَّدَ “أبو خولة” أنَّه “للتصدّي لتلك الأطماع؛ جهَّزَت قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة آلاف المقاتلين لردِّ العدوان والدِّفاع عن المنطقة”، وأضاف “أنَّ قوّات الاحتلال التُّركيّ قدَّمت الدَّعم الماديَّ واللّوجستيّ لتنظيم “داعش” الإرهابيّ وتدخَّلت عسكريّاً لدعمه أثناء حملات تحرير المنطقة التي قادتها قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة ضُدَّ التنظيم الإرهابيّ.

وشدَّد قائد مجلس دير الزور العسكريّ “أبو خولة” على أنَّ قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة مُستمرّة في أداء مهامها وهي في حالة جهوزيّة تامَّة للتصدّي لأيِّ عدوان، وأنَّها تعمل على حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة التي تَمتَدُّ على مِساحاتٍ شاسعةٍ، إلى جانب مواصلتهم في ملاحقة ومكافحة خلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ، ونشر الأمن في المنطقة.

وتطرَّقّ “أبو خولة” في سياق حديثه إلى التَّنسيق المستمرّ بين قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة وقوّات حكومة دمشق لصَدِّ أيِّ عدوانٍ يستهدف وَحدة وسيادة التُّراب السُّوريّ، لافتاً أنَّهم ورغم اختلافهم مع حكومة دمشق في بعض القضايا؛ إلا أنَّهم جاهزون للتَّنسيق معها لصَدِّ أيِّ عدوانٍ تتعرَّض له سوريّا من قبل أيِّ طرفٍ خارجيٍّ.

وقال قائد مجلس دير الزور العسكريّ في ختام حديثه “إنَّ الحرب مع الاحتلال التُّركيّ ستكون مختلفة وطويلة، وإن وقعت؛ فإنَّ قرار إنهائها سيكون بيد قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، وهي التي ستتحكَّم بمسارها”، مؤكّداَ أنَّهم سيستخدمون كُلَّ السُبُل والوسائل للدِّفاع عن المنطقة وردِّ العدوان عنها.

شاهد أيضاً

مظلوم عبدي: نأخذ تهديدات الاحتلال التركي بشن عدوان بري على محمل الجد

اعتبر قائد قوات سوريا الديمقراطية في مقابلة خاصة لموقع “المونيتور” الأميركي، أن تفجير إسطنبول هو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *