وشهد فجر الـ 21 من تشرين الأول الحالي محاولة تسلل إلى مركز ناحية عين عيسى من قبل جيش الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة.
تلك المحاولة تصدى لها مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية ومجلس عين عيسى العسكري وأجبروا المرتزقة على التراجع.
وقال القيادي في قوات سوريا الديمقراطية في جبهات ناحية عين عيسى، عزيز خربيسان ” حاول جيش الاحتلال التركي اقتحام مركز ناحية عين عيسى من جهة قرية صيدا في شمال شرق الناحية من جهة الطريق الدولي السريع (M4) ومن غرب مخيم كري سبي واستحدم أكثر من 50 جندياً للاحتلال والمرتزقة هاجموا من 3 أطراف وحاولوا ارتكاب المجازر بحق المدنيين، لكننا أفشلنا تلك المحاولة”.
“روسيا وحكومة دمشق بقيتا صامتتان حيال تلك الهجمات”
وأضاف القيادي “حصل الهجوم أمام أعين جنود حكومة دمشق والجنود الروس، واستهدف المدنيين وممتلكاتهم على الطريق الدولي السريع في المنطقة الواقعة بين ناحية الجلبية وعين عيسى أثناء مرور قوافل المدنيين حيث تعرضت المركبات التي تقله للاستهداف”.
ولفت خربيسان إلى استعدادات تركية لشن هجوم واسع، وتابع ” يقيمون السواتر والأنفاق ويستقدمون التعزيزات العسكرية ويريدون إقامة قواعد عسكرية جديدة”.
وأكد خربيسان استعداد المقاتلين للتصدي لكل الهجمات ومخططات احتلال المنطقة”.