أهالي ووجهاء المنصورة متلهفون لتشكيل مجالسهم

الطبقة – ناشد وجهاء وأهالي بلدة المنصورة مجلس الطبقة المدني بالإسراع وتشكيل مجلس للبلدة وتنظيمهما بعد تحريرها للحفاظ على المكتسبات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد حررت بلدة المنصورة شرق مدينة الطبقة وغرب مدينة الرقة في الـ 3 من حزيران/يونيو الجاري بعد عدة أيام من الاشتباكات في إطار عملية أطلقتها القوات لتوسيع طوق الأمان حول الطبقة ولقطع آخر طرق الربط بين مدينة الرقة ومدن سوريا الأخرى.

أهالي ووجهاء البلدة وأسوة بمدينة الطبقة المحررة، يريدون تنظيم أنفسهم وطالبوا مجلس الطبقة المدني بتشكيل مجالس للبلدة.

أحد شيوخ عشيرة الناصر، عبد اللطيف محمد الفرج، قال “بعدما حررت قوات سوريا الديمقراطية المنصورة وبذلت في هذه البلدة الدماء يجب المحافظة على ما حققته عن طريق تنظيم هذه البلدة وتشكيل مجالسها ولجانها لإدارة نفسها بنفسها”.

وأكد عبد اللطيف الفرج، إنهم كانوا ينتظرون قدوم قوات سوريا الديمقراطية بفارغ الصبر “كنا نترقب بصبر قدوم قوات سوريا الديمقراطية وتحريرنا”.

وناشد الفرج في حديثه كافة “أبناء العشائر العربية في المنطقة لوضع يدها بيد قوات سوريا الديمقراطية وتحرير مدنهم وقراهم وتنظيم أنفسهم للمشاركة في قيادة المرحلة الحالية كون المسؤولية لا تقع على عاتق مكون أو قوى معينة إنما تقع المسؤولية على عاتق الجميع”.

وفي سياق ذي صلة، أوضح المواطن مصطفى البنو، أن “بلدة المنصورة بعد تحريرها تفتقد إلى العديد من الخدمات الأساسية وهي المياه والكهرباء والخبز والذي لن يتوفر إلا عبر تشكيل المجالس واللجان للبلدة والتي من خلالها سيدير أهالي هذه المنطقة أمورهم”.

يحيى إبراهيم نازح من مدينة مسكنة التي استولى النظام عليها، ويستقر حالياً في المنصورة قال “لقد تحررنا من داعش إلا أننا نريد تنظيم هذه البلدة لتعود الحياة إلى طبيعتيها، كون الأهالي عادوا إلى المدينة وأقبل النازحون إليها أيضاً ويجب توفر مجلس لإدارتها وإدارة شؤونها وشؤون النازحين الذين يتواجدون فيها”.

 

 

قسم الأعلام لمكتب العلاقات العامة -YPJ

شاهد أيضاً

ارتقاءُ كوكَبةٍ من مقاتلينا شُهداءَ في هَجَماتٍ مختلفة بدير الزور والحسكة

ارتقى عدد من مقاتلينا شهداء، في استهدافات مختلفة من قبل أطراف معادية تعمل على نشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *