نارين أمين

عفرين- قيّمت الإدارية في منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة سامية أحمد وضع النازحات في مخيمي روبار والشهباء، ووصفته بالمأساوي للغاية، في حين وعدت بالاستمرار في تقديم الدعم قدر الإمكان، مناشدةً المنظمات النسائية بالتعاون معهن.

وكانت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة في مقاطعة عفرين قد توجهت في 29 من الشهر المنصرم إلى كل من مخيمي روبار والشهباء المتواجدان بناحية شيراوا، وتفقدت أوضاع النساء هناك.

وقدمت منظمة سارا بعد زيارتها للمخيمين دعماً مادياً بمبلغ رمزي بالإضافة الى ألواح الصابون لنساء مخيمي روبار والشهباء، بعد أن جمعن التبرعات للتخفيف من معانتهن.

وحول هذا الموضوع التقت وكالة أنباء هاوار مع الإدارية في منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة سامية أحمد والتي قيمت وضع النساء النازحات في المخيمين، وقالت: “حاولنا بأقصى جهودنا دعم النساء الأكثر تعرضاً للضغوطات والأزمات النفسية والاقتصادية في مخيمي روبار والشهباء وسنسعى لتكثيف الدعم لهن”.

وأشارت سامية إلى أن دعم المرأة هو أساس عملهم، وهم يحاولون دائماً تقديم يد العون إليهن بكافة الأشكال لتتخلص المرأة من قيود العادات والتقاليد، ويعود الفضل بذلك إلى جهود الإدارة الذاتية الديمقراطية واعتمادها على ذاتها وعلى المجتمعات المحلية بتلبية احتياجاتهن.

وطالبت سامية من المنظمات المحلية القيام بدورها، وتقديم ما بوسعها من دعم لهن لكي تغطي الاحتياجات الضرورية فقط، وسط غياب المنظمات الخارجية الإنسانية وانعدام حركتها.

وأضافت سامية: “شعرنا بالأسى على النساء والأطفال في المخيمان عند زيارتنا فقد ترتسم على وجوههم ملامح الحزن نظراً لسوء أوضاعهم المعيشية، وبالمقابل فور دخولنا للمخيمين بدت تعابير وجوه النساء تدل على علامات الفرح بقدومنا وكأنهم يأملون بأننا سنلبي احتياجاتهم”.

وحول ما ستقدمه المنظمة من دعم للنازحات، قالت سامية: “نسعى لإقامة برامج ترفيهية بغية التخفيف عنهم نفسياً وإدخال البهجة إلى قلوبهن، وكما نخطط لإقامة مشاريع اقتصادية صغيرة كورشات خياطة وورشات أعمال يدوية لتعتمد المرأة على نفسها”.

وناشدت الإدارية في منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة سامية أحمد المنظمات النسائية والدولية بتقديم يد العون للنازحات والأطفال، فيما وعدت بتقديم الدعم والمساعدة بقدر الإمكان للنازحات.