مقتل وإصابة أفراد عائلة كاملة بقصف مرتزقة الاحتلال التركي

تولين حسن

الشهباء – قتلت الطفلة حميدة السليم، وأصيب 5 من أفراد عائلتها في قصف مرتزقة الاحتلال التركي لقرى مناطق الشهباء، وبحسب المعلومات الواردة فإن حالة بعض الجرحى خطيرة.

ويواصل مرتزقة الاحتلال التركي استهداف أهالي مناطق الشهباء المحررة، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ويؤدي قصفهم ذاك للمناطق المأهولة بالسكان إلى ارتكاب المجازر بحق المدنيين وإراقة دمائهم،  حيث كانت آخر المجازر تلك التي ارتكبها المرتزقة في قصفهم الأخير بحق عائلة كاملة من قرية كفر نايا التابعة لمناطقالشهباء المحررة.

وكان مراسلو وكالة أنباء هاوار قد أفادوا من مناطق الشهباء بأن مرتزقة جيش الاحتلال التركي المتمركزين في بلدة مارع وقريتي تل مالد وتويس، شنوا هجوماً على مواقع مقاتلي جيش الثوار في الساعة (00.00) من ليلة الاثنين مستخدمين كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمدافع، حيث وقعت 50 قذيفة هاون أطلقتها المرتزقة على قرى سموقة، حصية، تل مضيق، قول سروج، وشيخ عيسى.

وتصدى مقاتلو جيش الثوار بدورهم للهجمات، وأصابوا نقطة للمرتزقة يتمركزون فيها، في حين لم يتسنى معرفة عدد القتلى.

وأشار مراسلونا بأن القصف توسع ليشمل كل من قرى وبلدات مناطق الشهباء (تل رفعت، أم حوش، حربل، الوحشية، أم القرى، السد، الحصية، تل جيجان، عين دقنة، قرامل)، وذلك بسقوط العشرات من قذائف الهاون، والمدفعية الثقيلة على القرى والبلدات المذكورة.

وأسفر القصف عن الحاق أضرار بمحاصيل وممتلكات المدنيين.

كما أدى القصف على محيط بلدة أرفاد (تل رفعت) إلى فقدان الطفلة حميدة السليم، وإصابة جميع أخوتها وأخواتها وهم “فاطمة، هناء، فيصل، حنان” ووالدتها “حسناء”، بعد أن سقطت إحدى القذائف على الخيمة التي يمكثون فيها ويستعملونها لتربية المواشي.

وأشار الأهالي لمراسلينا بأن أفراد العائلة التي تعرف بعائلة “السليم وهي من قرية كفر نايا” جميعهم أصيبوا، ونقلوا إلى مشافي مقاطعة عفرين لتلقي العلاج، في حين أكدوا بأن الحالة الصحية لبعض المصابين خطيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن الهجمات التي تشنها مرتزقة جيش الاحتلال التركي تتواصل على قرى مناطق الشهباء بشكل متقطع حتى لحظة إعداد الخبر.

مصدر: وكالة هاوار

شاهد أيضاً

ارتقاءُ كوكَبةٍ من مقاتلينا شُهداءَ في هَجَماتٍ مختلفة بدير الزور والحسكة

ارتقى عدد من مقاتلينا شهداء، في استهدافات مختلفة من قبل أطراف معادية تعمل على نشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *