أنهت أكاديمية الشهيد عزيز عرب وأكاديمية الشهيد لورنس في ناحية عين عيسى التابعة لمقاطعة كري سبي دورات تدريبية لقياديين في صفوف ق س د، ومقاتلين ألتحقوا مؤخراً بصفوف قوات سوريا الديمقراطية.
خرجت أكاديمية الشهيد عزيز عرب في ناحية عين عيسى التابعة لمقاطعة كري سبي دورتها التدريبية السادسة باسم دورة “الشهيد أيوب” ألتحق بها 54 مقاتل من المقاتلين الذين ألتحقوا مؤخراً بقوات سوريا الديمقراطية.
وفي السياق ذاته خرجت أكاديمية الشهيد لورنس دورتها التدريبية السادسة لتأهيل القياديين العسكريين سميت بدورة الشهيد احمد المصطفى وضمت 63 قيادي.
وحضر مراسم التخريج نخبة من القياديين العسكريين، منهم الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش والقيادية في وحدات حماية المرأة زيلان كوباني والقيادي في قوات سوريا الديمقراطية سردار قامشلو والعشرات من مقاتلي وقادة قوات سوريا الديمقراطية.
واستمرت الدورتين مدة 60 يوماً، تلقى فيها المتدربون دروساً عسكرية وسياسية وفكرية وبالإضافة لدروس لتأهيل القياديين العسكريين.
ونظمت مراسم الدورتين في أكاديمية الشهيد عزيز عرب حيث بدأت بالوقوف دقيقة صمت، تلاها عرضٌ عسكري من قبل المتخرجين.
وبمناسبة تخريج الدورتين ألقى شرفان درويش كلمة بارك فيها المتخرجين بانتهاء دورتهم التدريبية وتمنى لهم التوفيق وتحقيق الانتصارات خلال عملهم العسكري.
وأشار درويش خلال حديثه قائلاً “أنتم هم المقاتلون والقياديون الذين يعتمد عليهم لتخطي هذه المرحلة من عمر النضال في الشمال السوري وسوريا عامة، قبل ثلاث سنوات وفي هذه البقعة التي نقف فيها كانت معارك التحرير ودحر الإرهاب مستمرة، قبل عامين وبهذه الفترة كان الانتصار في مدينة منبج وقبل سنة ومثل هذه الأيام كانت معارك التحرير في مدينة الرقة والتي انتهت بالانتصار. نحن بانتظار إنهاء ودحر الإرهاب في مدينة دير الزور، ونؤكد بأننا أثبتنا للعالم بأننا أبطال للحرب وسنحرر سوريا من الإرهاب”.
وأكد شرفان درويش في نهاية حديثه قائلاً “نحن هنا كي نقول للعالم بأننا مستمرون حتى تحقيق الحرية، نحن أبطال للحرب وسنكون أبطال لزمن السلم، في الحرب نحن رياديين وفي البناء سنكون رياديين لبناء وطن حر وكريم يسعنا جميعاً”.
بعدها أدى المقاتلون المتخرجون القسم العسكري بالقيام بكافة مهامهم العسكرية وواجباتهم التي تلقَ على عاتقهم دون التقصير في أي واجب.
وانتهت مراسم التخريج بعقد حلقات الدبكة وترديد الهتافات التي تمجد الشهداء.
