صحافة اليوم 6-6-2017

أردوغان وبوتين يبحثان تطورات الوضع السوري والأزمة الخليجية

بحث كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين هاتفياً، آخر التطورات الاقليمية الحاصلة وعلى رأسها الملف السوري والأزمة الدبلوماسية الحاصلة بين قطر وعدد من الدول العربية.

 تناول الرئيسان الأزمة الدبلوماسية الحاصلة بين قطر وعدد من الدول العربية، والإجراءات التي اتخذتها كل من المملكة العربية السعودية والامارات والبحرين ومصر بحق الدوحة.

داعيا كافة الدول المعنية بالأزمة إلى حل الخلاف القائم عن طريق الحوار والتواصل، واحتواء الوضع الراهن وعدم تضخيم المشكلة، وبحسب بيان صادر عن المركز الإعلامي للكرملين

وفيما يخص الوضع السوري دعا رئيسي الدولتين إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق إقامة مناطق خفض التوتر في الداخل السوري، وأكدا على ضرورة التنسيق والعمل المشترك لإنهاء الصراع في عموم سوريا منذ أكثر من 6 سنوات.

http://www.qasioun.net/ar/news/show/72710/

 

إبراهيم حميدي: أميركا تعزز وجودها العسكري شرق سوريا… وروسيا تركز على آستانة

 

تستقبل موسكو بعد أيام المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا قبل رعايتها مع أنقرة وطهران اجتماع آستانةلرسم خرائط مناطق «خفض التصعيد» الخاضعة حالياً للتقليص جراء الهجمات والغارات، في وقت تعززواشنطن وجودها العسكري شرق سوريا وسط أنباء عن إقامة قاعدة عسكرية جديدة شمال التنف على حدودالعراق، ليرتفع إلى سبع عدد القواعد الأميركية بمشاركة مقاتلين عرب وأكراد.

ويراهن دي ميستورا خلال لقاءاته في موسكو على استثمار رغبتها بعملية سياسية لعقد جولة جديدة منمفاوضات جنيف بعدما تبددت رغبته في استئناف المفاوضات منتصف الشهر الجاري بسبب رفض دمشقالمشاركة في المفاوضات خلال شهر رمضان. ويرتبط الرهان الحالي للمبعوث الدولي بثلاثة تطورات:

الأول، نتائج المحادثات الأميركية – الروسية في عمان التي استؤنفت الأسبوع الماضي للاتفاق على«منطقة آمنة» جنوب سوريا وقرب الأردن ومساحة هذه «المنطقة» وعلاقتها بدمشق خصوصاً بعد إرسالالنظام تعزيزات من قواته والميلشيات الموالية و«حزب الله» إلى «مثلث الجنوب» بين درعا ودمشقوالقنيطرة لفرض أمر واقع على محادثات عمان.

الثاني، اجتماعات «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة في الرياض التي بدأت أمس والمساعي لتنظيمالعلاقة بين «الهيئة» وفصائل المعارضة المسلحة لطي صفحة البرود السابقة جراء تعليق ممثلي فصائلالمشاركة في الوفد المفاوض خلال الجولة السابقة من مفاوضات جنيف.

الثالث، نتائج اجتماعات آستانة يومي 12 و13 الشهر الجاري حيث وجهت الدعوات إلى نواب وزراءالخارجية في روسيا وتركيا وإيران وممثلي الفصائل للمشاركة في اجتماعات ترمي إلى إقرار الخرائطووثائق أخرى وسط تحفظات المعارضة على دور طهران.

وكان مقرراً عقد هذه الاجتماعات في آستانة أمس، لكن الخلاف على مساحة خرائط «خفض التصعيد»ورفض فصائل المعارضة المشاركة في خضم تصعيد وقصف، أديا إلى تأجيلها إلى حين التوصل إلى«خريطة مشتركة». والخلاف الرئيسي حول مساحة محافظة إدلب وخطوط التماس، إذ أن تركياوالمعارضة تريدان أن تشمل ريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشرقي وشمال حماة منطقة محافظة إدلب.غير أن وزارة الدفاع الروسية، التي تتحكم بشكل رئيسي في حدود هذه الخرائط، تضغط ميدانياً لتقليصالمساحة إلى إدلب مع مطالبتها بضرورة محاربة «فتح الشام» (النصرة سابقا)، في وقت يؤكد معارضونومسؤولون غربيون أن استمرار وتيرة القصف والعمليات العسكرية سيؤدي عملياً إلى تآكل مناطقالمعارضة أو غرقها في اقتتال بين فصائل معتدلة ومتشددة.

وفي حال جرى التفاهم على خرائط «خفض التصعيد»، تظهر عقدة أخرى تتعلق بالمراقبين وخطوط التماسونقاط التفتيش. إذ أن موسكو تريد مراقبين من «دول مقبولة» من دمشق، في حين تريد طهران نشرعناصرها في مناطق معينة، الأمر الذي ترفضه فصائل معارضة وأنقرة، على اعتبار أن المعارضة تعتبرإيران «طرفا وشريكا للنظام وليست جزءا من الحل». وتقول أيضاً إنها لن تقبل أن تكون «ضامنا أومراقباً» للاتفاق. هنا، تطرح موسكو احتمال إصدار قرار دولي في مرحلة لاحقة يتضمن نشر مراقبين مندول عربية وإقليمية «مقبولة» كانت بينها مصر، إضافة إلى وقف دعم المعارضة وحضها على قتال «فتحالشام».

الواضح حصول سباق بين مساري آستانة والمعارك وسط قصف قوات النظام وروسيا معظم مناطق«خفض التصعيد» الأربع. وأفيد أمس بشن نحو 500 غارة على درعا خلال يومين. وتجري استعداداتلخوض معركة كبرى في درعا قلب «مثلث الجنوب» لعلاقتها بالمحادثات الأميركية – الروسية في عمانمن جهة. ومن جهة أخرى لعلاقتها بتحرك واشنطن لزيادة وجودها العسكري لتقليص نفوذ إيران ومحاربة«داعش» شرق سوريا وجنوبها الشرقي في جبهتين: تتعلق الأولى بالرقة ودعم الجيش الأميركي «قواتسوريا الديمقراطية» لطرد «داعش» منها. وتتعلق الثانية بزيادة الانتشار العسكري من جنوب سوريا قربالأردن إلى التنف على حدود العراق. وأعلن فصيل «مغاوير الثورة» الذي تدعمه واشنطن أنه تم الانتهاءمن إنشاء قاعدة عسكرية ثانية في منطقة خبرة الزكف قرب حدود العراق، وتبعد 70 كيلومتراً من التنفو130 كيلومتراً من البوكمال. جاء هذا بعد تحذيرات من التحالف الدولي بقيادة أميركا لميلشيات إيرانية بعدمالتقدم من تدمر إلى التنف بالتزامن مع تقدم «الحشد الشعبي» العراقي من الطرف الثاني من الحدود ورفضالأكراد، حلفاء واشنطن، دخول «الحشد» إلى مناطقهم.

بذلك يرتفع عدد المناطق العسكرية الأميركية إلى سبع، وتشمل مطارات زراعية تحت سيطرة «وحداتحماية الشعب» الكردية قرب الرميلان وعين العرب (كوباني) ومطار الطبقة، إضافة إلى قاعدتي التنفوخبرة الزكف في مناطق «الجيش الحر».

وبحسب مسؤولين غربيين، فإن إدارة دونالد ترمب ماضية في تحقيق أولويتي محاربة «داعش» وتقليصنفوذ إيران مع إهمال كبير لموضوع العملية السياسية ومفاوضات جنيف واجتماعات آستانة. وقال أحدهم إنمسؤولين في إدارة ترمب أبلغوا الروس أنهم «لن يستغلوا الرأسمال السياسي الأميركي في عملية سياسية فيجنيف ليست ذات صدقية وأنهم سيركزون على المقاربة العسكرية شرق سوريا إلى حين تكون روسياجاهزة للبحث في عملية انتقال سياسي تنظم مناطق النفوذ السورية وتبقى على النظام من دون رموزه».

غير أن دولاً أوروبية، بينها فرنسا وبريطانيا، تسعى إلى إجراء مفاوضات أمنية وسياسية مع مسؤولينروس لحض موسكو على استعجال العملية السياسية وعدم الانتظار بحسب الأجندة الأميركية إلى ما بعدهزيمة «داعش» وتقليص نفوذ إيران. ويتطابق هذا مع رغبة دي ميستورا عقد جولة جديدة من المفاوضاتسواء على المستوى السياسي أو جولة بين خبراء فنيين وقانونيين يبحثون في آلية صوغ دستور سوري جديدضمن منظور تطبيق القرار 2245 و«السلال الأربع»: الحكم، الدستور، الانتخابات ومكافحة الإرهاب.

http://www.all4syria.info/Archive/416739

 

المحاولات الأميركية لخلط الأوراق تصطدم بالردع السوري

 

في ضوء السلوك الأميركي الراهن حيث لا تزال السياسة الأميركية تحافظ على طابعها وجوهرها وشكلها المتلون والمتحول، يبدو المشهد رغم هدوئه وجموده واستقراره النسبي أقرب الى التصعيد المتدحرج نحو الانفجار،

خصوصا في الجبهات الأكثر سخونة سواء في الشمال الجبهة الأكثر تعقيداً واشتعالا أو في الجنوب الجبهة التي تسخن على نار هادئة، في ظل الحديث عن تفاهمات أميركية- روسية تحدد حدود وشروط وخطوط التشابك والاشتباك في تلك المناطق الساخنة منعاً للصدام والتصادم الذي يلجأ إليه الأميركي عندما يحشر في عنق الزجاجة بهدف إعادة خلط الأوراق وإضاعة البوصلة، وهذا ما يزيد الامر غموضاً فوق غموض ويترك الباب مشرعا على الكثير من المفاجآت والخيارات المفتوحة.‏

الملفت في السلوك الأميركي هو محاولة الإدارة الأميركية صرف إنجازاتها المادية والاقتصادية التي حققتها مؤخرا بعيد زيارة الرئيس ترامب الى المنطقة وتحديدا زيارته المثمرة الى (بقراته الحلوب )، صرفها إنجازات عسكرية في الميدان من خلال اللعب على خارطة التحالفات والصراعات المتدحرجة داخل منظومة حلفائها وادواتها –أنظمة وتنظيمات -،من اجل استغلالها أي الإنجازات العسكرية التي تطمح الى تحقيقها على الطاولة السياسية، وهذا كله لايزال وسيبقى مآله الفشل بحكم التجارب السابقة لان الولايات المتحدة ماتزال حتى اللحظة تتجاهل الواقع المرتسم على الأرض الذي انتج معادلات وقواعد مختلفة لا يمكن تغييرها أو حتى العبث بها، أي ان العودة الى الوراء باتت من الماضي الذي يستحيل الرجوع إليه تحت أي ظرف من الظروف، ولعل التقرير الأخير الذي قدم الى مجلس الامن والذي يبرئ التنظيمات الإرهابية من استخدام الكيماوي ضد الشعب السوري ويتهم الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبها والذي يوجه بالتوازي اتهامات مماثلة لموسكو بدعم دمشق، يندرج ضمن المحاولات الأميركية المحمومة لخلط الأوراق أو على الأقل وقف عجلة التقدم السوري المضطرد نحو القضاء الكلي على الارهاب.‏

بكافة الأحوال يبدو المشهد الإقليمي والدولي في هذه المرحلة تحديدا التي تبدو فيها الاستعصاءات الأميركية واضحة في الميدان نتيجة عدة أسباب هي في معظمها نتاج طبيعي للانتصارات السورية المتلاحقة والمتوالية على الأرض خصوصاً في ظل الكشف عن حلقات جديدة من الأدوار والعلاقات الأميركية مع التنظيمات الإرهابية وهي القطب المخفية التي لطالما حاولت الولايات المتحدة إخفاءها.. يبدو المشهد وكأنه يتجه نحو فكفكة الكثير من تعقيداته التي قد تفضي الى حالة من التسخين ومن ثم الغليان التي قد تدفع الى التصعيد المتوقع الذي يهدف الى حسم الموقف على الأرض تمهيدا لقراءة جديدة وموضوعية تحاكي التطورات والتحولات المتجذرة التي أحدثها الميدان السوري بفعل الاستبسال السوري طيلة سنوات الحرب الماضية.‏

وحتى ذلك الوقت وسواء حصل التصعيد أو لم يحصل على الأرض، فإن الدولة السورية التي لا تعير انتباها للصخب والتهويل والتهديد ، ماضية قدما في سياسة القضاء على الإرهاب حتى تطهير كامل التراب السوري من رجس ونجس الارهاب، ولعل القرار السوري الوطني بالتوجه شرقا نحو البادية بغية السيطرة على الحدود مع العراق من معبر التنف الى معبر القائم – البوكمال ، هو جزء من هذه السياسة التي ترفض من جهة التهديد والاحتلال بكافة اشكاله وألوانه، والتي تهدف من جهة أخرى الى اجهاض كل الطموحات والاوهام الأميركية.‏‏

http://thawra.sy/_View_news2.asp?FileName=62021914520170605201253

شاهد أيضاً

صحافة اليوم بتاريخ 28-11-2022

 أبرز ما جاء في حديث القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية لقناة روسيا اليوم أشار القائد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *