قسم الأعلام لمكتب العلاقات العامة YPJ- حسكة– شيع المئات من أهالي حسكة والقرى التابعة لها جثامين مقاتلين اثنين من وحدات حماية الشعب ومقاتل في قوات الدفاع الذاتي الذين فقدوا حياتهم خلال حملة غضب الفرات إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهيد دجوار بقرية الداودية.
واستلم المشيعون جثامين المناضلين في وحدات حماية الشعب باسل مشوح الاسم الحركي جيا حسكة والمناضل ريفان عمر الاسم الحركي دليل شكاكي والمناضل في قوات الدفاع الذاتي حسن درويش من مركز مجلس عوائل الشهداء في مدينة حسكة، واتجهوا بهم بموكب ضم العشرات من السيارات المزينة بصور المناضلين صوب قرية الداودية.
وعند الوصول إلى المقبرة، حمل المشيعون جثامين الشهداء الثلاث ووضعوهم على منصة المقبرة حيث نظمت مراسم بدأت بالوقوف دقيقة صمت، تلتها كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء ألقاها العضو محمد داوي والذي طلب في بداية حديثه الصبر والسلوان لذوي المناضلين وقال: “الشهداء أحياء في قلوبنا وخالدون في أنفسنا”.
بعدها ألقى القيادي في وحدات حماية الشعب شيار دليل، كلمة أشار فيها بأن الشهداء الثلاث وحدوا بدمائهم المكونات المتعايشة في روج آفا ومتنوا أواصر أخوة الشعوب.
ولفت دليل، بأن قوات سوريا الديمقراطية مستمرة في حملتها ضد الإرهاب وسيحررون معقل المرتزقة الرئيسي، ويحررون الأهالي.
وفي نهاية حديثه عاهد القيادي في وحدات حماية الشعب شيار دليل، بالسير على خطى الشهداء حتى الوصول إلى سورية حرة لا مركزية.
تلتها كلمة باسم هيئة الدفاع والحماية الذاتية ألقاها العضو عايد إبراهيم، والذي استهلها بالرحمة على أرواح الشهداء.
ونوه إبراهيم، بأن قوات سوريا الديمقراطية أثبتت للعالم أجمع بأنها القوة الوحيدة التي تحارب الإرهاب مما دفع التحالف الدولي بقيادة أمريكا للعمل والتنسيق معهم.
وبعد الانتهاء من الكلمات تم قراءة وثائق الشهداء من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء إلهام بكر، وسلمتها لذويهم الذين بدت على ملامحهم التفاؤل بالنصر القريب.
بعدها وري جثامين الشهداء الثلاث الثرى إلى جانب رفاقهم الشهداء وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجد الشهادة.
