الهجمات التركية على عفرين سنحت لداعش فرصةً لتنظيم نفسه من جديد

أشار بولات جان أن قوات سوريا الديمقراطية جمّدت حملة عاصفة الجزيرة بسبب هجمات جيش الاحتلال التركي على عفرين، وأن هذا ما سنح لمرتزقة داعش فرصةً لتنظيم أنفسهم من جديد من خلال خلاياها النائمة.

تحدث قائد المنطقة الجنوبية في ريف دير الزور في قوات سوريا الديمقراطية بولات جان, حول وضع حملة عاصفة الجزيرة الهادفة لتحرير ريف محافظة دير الزور الشرقي، وأشار جان إلى أن الهجمات على عفرين أدت لتجميد الحملة مؤقتاً.

وتطرق جان إلى أنه بعد الهجمات الشرسة التي شنها جيش الاحتلال التركي بكافة أسلحته الفتاكة والمتطورة ضد أهالي عفرين وارتكاب أبشع المجازر بحق المدنيين وخاصة الأطفال, جمّدت قوات سوريا الديمقراطية والألوية المنضوية تحت رايتها حملة عاصفة الجزيرة لتحرير الريف الشرقي لمدنية دير الزور من مرتزقة داعش.

وأضاف جان “لا تزال مرتزقة داعش تتمركز في العديد من القرى الواقعة شرقي دير الزور وهناك بدأت المرتزقة بتغيير تكتيكاتهم العسكرية عبر تنظيم خلايا نائمة في دير الزور, الرقة, منبج, والمناطق المحررة الأخرى”.

هجمات الاحتلال التركي سنحت لداعش تنظيم نفسه من جديد

وبيّن بولات جان إن قواتهم حرّرت الكثير من مناطق شمال سوريا من داعش والتي تعتبر تركيا المموّلة الرئيسية له، وتابع “لذلك بدأت تركيا بسياستها القذرة وقامت بشن هجماتها على مقاطعة عفرين حيث كان هدفها الرئيسي إطالة عمر داعش في مناطق شرقي دير الزور”.

وأشار جان إلى نقطة مهمة قائلاً “الهجمات التركية على عفرين ساعدت مرتزقة داعش على تنظيم صفوفها من جديد كما إن الدولة التركية استقبلت المرتزقة في أراضيها وقامت بتدريبهم وتسليحهم وأرسلتهم إلى مناطق في شمال سوريا لتقوم بزرع العبوات الناسفة والاغتيالات، لزرع الخوف بين أهالي المنطقة”.

لوّح جان بأن هناك النقاشات مستمرة مع التحالف الدولي لمحاربة داعش لاستئناف حملة عاصفة الجزيرة للقضاء على مرتزقة داعش آخر جيوبها بسوريا.

في نهاية حديث القائد العام للمنطقة الجنوبية في حملة عاصفة الجزيرة بولات جان, أكد بأنهم سيستمرون في تحرير أرضهم وأهلهم من الإرهاب وإعادة الأمن والسلام إليها.

#قسم_الإعلام
#مكتب_العلاقات_العامة_لوحدات_حماية_المرأة

شاهد أيضاً

ارتقاءُ كوكَبةٍ من مقاتلينا شُهداءَ في هَجَماتٍ مختلفة بدير الزور والحسكة

ارتقى عدد من مقاتلينا شهداء، في استهدافات مختلفة من قبل أطراف معادية تعمل على نشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *