حاول الشاب بشار حسن هدار البالغ من العمر 24 عام من أهالي قرية عزيزية التابعة لسريه كانيه الذهاب إلى باكور “شمال كردستان بغرض العمل، وعند محاولته تجاوز الحدود الفاصلة بين روج آفا وباكور “شمال كردستان” بالقرب من قرية عدوانية الواقعة على بعد حوالي 50 كم غرب سريه كانيه فجر اليوم، ألقى عناصر جيش الاحتلال التركي القبض عليه، وأقدموا على تعذيبه.

وتم نقل الشاب بشار إلى مشفى روج بسريه كانيه، وبحسب الكادر الطبي في المشفى فإن وضع بشار مستقر ومازال يخضع للمعالجة.

ويذكر أن جيش الاحتلال التركي يستهدف كل من يقترب من الحدود، حتى أن أصحاب الأراضي لا يستطيعون زراعة أراضيهم المتاخمة للحدود لخوفهم أن يستهدفهم جيش الاحتلال التركي، وقبل يومين أقدم جيش الاحتلال التركي على قتل شابين وتعذيب آخر عند محاولتهم عبور الحدود.

#قسم_الإعلام
#مكتب_العلاقات_العامة_لوحدات_حماية_المرأة