أهالي الأقاليم الثلاثة يشيعون شهداء مقاومة العصر

 عفرين-شيّع الآلاف من أهالي أقاليم شمال سوريا(عفرين، فرات والجزيرة) جثامين 12 شهيداً، استشهدوا في مقاومة العصر في عفرين، معبرين عن وحدة شعوب المنطقة وتكاتفهم لردع جيش الاحتلال التركي، مشيرين أن عفرين  قدمت التضحيات في كل الميادين.

شارك اليوم الآلاف من أقاليم شمال سوريا “عفرين والجزيرة والفرات” في مراسم تشييع 12 شهيد من شهداء مقاومة العصر في مقاطعة عفرين، استشهدوا خلال تصديهم لهجمات جيش الاحتلال التركي على عفرين.

وتوافد المشيعون إلى أمام أحد مشافي المدينة لاستلام جثامين الشهداء، وبعد استلام الجثامين، جاب الموكب شوارع المدينة مرددين الشعارات التي تحيي مقاومة الشهداء، وتثمن تضحياتهم في سبيل الدفاع عن تراب عفرين، حاملين أعلام قوات سوريا الديمقراطية، وصور قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان والشهداء، والرموز الكردية.

كما حضر في المراسم مسؤولين ووجهاء من إقليمي الجزيرة والفرات. وتوجه الأهالي إلى مزار الشهيدة أفستا خابور، بعد أن جابوا الشوارع المدينة، وبعد توقف الموكب في المزار، وقف المشيعون دقيقة صمت.

بعدها ألقيت كلمة من قبل الإدارية في مجلس عوائل الشهداء شازية إبراهيم أشارت فيها أن الأهالي سيستمرون في السير نحو الحرية بالاستناد على فلسفة أوجلان، وتابعت “بالتعايش المشترك بين شعوب المنطقة وتحقيق مبادئ الأمة الديمقراطية، الشهداء هم المنارة التي تنير درب المقاومة”.

فيما ثمنت كلمة الرئيس المشترك لمجلس فدرالية شمال سوريا منصور سلوم أبناء جبال عفرين الباسلين الذين أوصلوا مقاومتهم للعالم، وأردف “من كل المكونات والطوائف جئناكم اليوم لنساندكم ونؤكد على استعدادنا لخوض المعارك في خنادق القتال، فهذا دين في رقابنا أمام عفرين التي قدمت الدماء في كل الميادين وهم السابقون في التضحية ونحن الآن نقول للعالم أن شعب عفرين لا يقهر وأن أسلحة الدولة التركية لن تزيدهم إلا قوةً وإصراراً، نحن أخوة الجبال وجميعنا عفرين”.

وألقت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد كلمة أشارت فيها إلى أن تركيا بهذه الهجمات تريد إدخال أزمة إلى المنطقة لتكسر مقاومة الأهالي “الحرب على عفرين هي حرب الوجود أو اللاوجود ولكن لا يوجد خيار للاوجود أمام مقاومة الأهالي ولن نستسلم مهما كلف الأمر وانتصار عفرين يعني انتصاراً لعموم سوريا على الإرهاب”.

ومن ثم ألقيت عدة كلمات من قبل ذوي الشهداء الذين عبروا عن فخرهم باستشهاد أولادهم وأكدوا أنهم سيكملون الدرب الذي سلكه أولادهم.

وفي النهاية حمل المشيعون نعش المناضلين على الأكتاف ووري جثمانهم في مزار الشهيدة آفيستا خابور.

والشهداء هم “الاسم الحركي دينو الاسم الحقيقي احمد خليل، زنار كوباني الاسم الحقيقي أحمد أحمد، يلماز جيا الاسم الحقيقي أسمت حسن، كندال سوزدار، آزاد عفرين الحقيقي شيار ملا نعسان، بلنك كوباني الحقيقي مظلوم سليمان، ولات جيا الحقيقي حسان آلو، دلشير عفرين الحقيقي عبد الله معمو، خليل عمر، المقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية.

كما أن هناك شهداء من وحدات حماية المرأة وهم “تولين سرهلدان الحقيقي رهف عويلو، جودي شنكل الحقيقي جيهان إبراهيم،  ومحمد كدرو من قوات حماية المجتمع.

 

شاهد أيضاً

ارتقاءُ كوكَبةٍ من مقاتلينا شُهداءَ في هَجَماتٍ مختلفة بدير الزور والحسكة

ارتقى عدد من مقاتلينا شهداء، في استهدافات مختلفة من قبل أطراف معادية تعمل على نشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *