عفرين- ينظم جيش الاحتلال التركي مجموعات مرتزقة جديدة في محافظة إدلب السورية بهدف شن هجمات على مقاطعة عفرين من طرف بلدة أطمه التي يتواجد فيها مخيم للنازحين، بعدما فشل حتى الآن من تحقيق أي تقدم فعلي في عفرين، حيث كشفت تسجيلات صوتية مسربة الستار عن خفاياها.
بسبب عدم قدرة جيش الاحتلال التركي على التقدم في مقاطعة عفرين ضمن العملية الاحتلالية التي شنها تحت اسم “غصن الزيتون”، يستميت جيش الاحتلال التركي بمجموعات مرتزقة داخل إدلب وينظمها لشن هجمات من بلدة أطمه بإدلب التي يتواجد فيها مخيم يضم أكثر من 30 ألف نازح.
وفي تسجيلات صوتية مسربة للمرتزقة، يتحدث فيها مرتزق يدعى فارس محمد خلف اوشلاش مع مرتزق آخر يدعى صنعاني أحمد خلوف ويدعوه للانضمام إلى المجموعة التي شكلها جيش الاحتلال التركي تحت مسمى “الكتيبة الأولى”.
ويقول المرتزق اوشلاش خلال التسجيل إنهم لن يدخلوا إلى تركيا من الآن، في إشارة منه إنهم لن يشنوا هجمات من الحدود باكور (شمال كردستان) على عفرين، فيما يشير إنهم سيشنون هجمات على عفرين من بلدة أطمه.
كما يقول المرتزق خلال التسجيل إن راتبهم 300 دولار أمريكي.
ويوضح اوشلاش إلى إن قائد كتيبتهم مدعوم من قبل جيش الاحتلال التركي، كما يقول “نحن هنا من أطمه على الأكراد”، في إشارة منه إلى أنهم سيشنون هجمات من أطمه على أراضي عفرين، فيما كانت وكالتنا نشرت في وقت سابق خبراً استعداد المرتزقة لشن هجماتهم على عفرين بدءاً من مخيم أطمة: http://www.hawarnews.com/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D8%AA-%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%B2%D9%82%D8%A9-%D9%8A%D8%B4%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89/
ويقول أيضاً “عندما ندخل أي قرية كل شيء مباح لنا والغنائم ستكون لنا، وقد يمنحوننا منازل أيضا”، قاصداً بذلك الاحتلال التركي.
والجدير بالذكر أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يشنون منذ الـ 20 كانون الثاني/ يناير المنصرم، هجمات على مقاطعة عفرين، فيما تقوم المرتزقة بسرقة ممتلكات الأهالي مع احتلال أي قرية، مثلما ظهر قبل أيام فيديوهات نشرت على المواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها سرقة المرتزقة (الدجاج والحمام والديك الرومي وآليات الزراعية للأهالي).
