الحسكة– شيع المئات من أهالي مدينة الحسكة والقرى التابعة لها جثامين 6 شهداء، استشهدوا خلال حملة عاصفة الجزيرة إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهيد دجوار بقرية الداودية.
واستلم المشيعون جثامين الشهداء في وحدات حماية الشعب وهم كل من محمود الأسود (حمزة)، عدنان العلي ( النمر)، محمود خلف (سيبان)، صالح الياسين ( أزاد حسكة)، نجم شحادة ( أكري) و الشهيد في قوات سوريا الديمقراطية سعد الزيدان ( وائل الدير)، من مركز مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة، وانطلقوا بموكب صوب مقبرة الشهيد دجوار بقرية الداودية.
وعند الوصول إلى القرية حمل المشيعون جثامين الشهداء ووضعوها على منصة المقبرة، حيث نظمت مراسم بدأت بعرض عسكري من قبل المقاتلين في وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات الدفاع الذاتي، بعدها طلبت عضوة مجلس عوائل الشهداء سلطانة سيد العزاء لذوي الشهداء.
بعدها قال القيادي في وحدات حماية الشعب بروسك حسكة خلال كلمة ألقاها في المراسم بأن الشهداء أصبحوا أولاد جميع الشعوب، لأنهم أناروا طريق الحرية، ومثلوا أخوة الشعوب، كما أنهم أضافوا إلى التاريخ صفحات جديدة من المقاومة أمام وحشية مرتزقة داعش والمجموعات المرتزقة.
بروسك حسكة جدد العهد بالسير على خطى الشهداء.
وباسم الإدارة الذاتية ألقى فواز الزوبع كلمة وطلب فيها العزاء لذوي الشهداء، وأشار بأنه وبفضل الشهداء هم يعيشون بأمان، ولفت بأن المقاومة التي يبديها الأهالي والمقاتلون في عفرين سوف تفشل كافة مخططات دولة الاحتلال التركي.
وبعد الانتهاء من الكلمات قرأت وثائق الشهداء وتم تسليمها لذويهم، الذين عبروا عن فخرهم باستشهاد أبنائهم في سبيل الدفاع عن تراب الوطن وكرامة الشعوب.
بعدها وريت جثامين الشهداء الثرى وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تحي مقاومتهم.
