في إحدى أشد الجبهات سخونة في المقاطعة والتي استخدم فيها جيش الاحتلال التركي والمرتزقة الإرهابية التابعة له كافة أنواع الأسلحة ، يبدي مقاتلو ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة مقاومة لا مثيل لها رغم ضراوة المعارك ووحشية الأساليب التي يستخدمها جيش الاحتلال.
مقاتلات وحدات حماية المرأة المنتشرات على امتداد الجبهات القتالية في منطقة راجو كما سائر جبهات المقاطعة، أبدين معنويات عالية وشجاعة لا مثيل لها في مقاومة العصر، وجهوزية مرتفعة للتصدي لكل محاولات جيش الاحتلال في النيل من إرادة أبناء مقاطعة عفرين، وأظهرن استعدادهن لمحاربة مرتزقته الإرهابية في كافة الظروف.
المقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة في جبهات راجو روكن بيريتان ، أشارت إلى الأساليب التي يستخدمها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من ناحية استخدام الدبابات والطائرات الحربية، وأكدت على أن هذه الأسلحة لن ترهبهم مطلقاً. ونوهت إلى المقاومة البطولية والشجاعة الأسطورية التي أبدتها المناضلتان آفستا خابور وبارين كوباني في وجه جيش الاحتلال ومرتزقته، مؤكدة أن تضحياتهن لن تذهب سدى وسنسير على دربهن حتى النصر.
وأشارت المقاتلة وارشين عفرين إلى المعنويات العالية التي يتمتعن بها، مؤكدة أن مقاومتهن مستمرة انطلاقاً من هذه المعنويات المرتفعة، وأن النصر سيكون حليفهن.
ومن جانبها أشارت المقاتلة إيزدا آسي إلى المقاومة العظيمة التي تشهدها عموم جبهات مقاطعة عفرين من كافة النواحي سواء من قبل المقاتلين أو من قبل أهالي عفرين، منوهة إلى أنهن يستمدن المعنويات والقوة من الفعاليات والنشاطات التي يقوم بها أهالي المقاطعة. كما أن العمليات التي قامت بها المناضلتان آفيستا وبارين منحتهن قوة وعزيمة كبيرة للمضي في طريق المقاومة، مؤكدة في الوقت ذاته على أنهن لن يتخلين عن عفرين مهما حصل، وقالت “سنحارب جيش العدو بكل ما أوتينا من قوة، وليكن أهل عفرين مطمئني البال، فطالما نحن موجودون، لن يستطيع أحد المساس بهم وسننتصر في النهاية”.
