عفرين- ودع أهالي عفرين 12 شهيداً من مقاتلي واجب الدفاع الذاتي وقوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسايش، الذين استشهدوا ضمن “مقاومة العصر” في مقاطعة عفرين.
وشيع الآلاف من أهالي مقاطعة عفرين اليوم جثامين 12 شهيداً، 6 منهم من قوات سوريا الديمقراطية و4 من واجب الدفاع الذاتي و2 من قوات الأسايش، وهم “جمال رشيد الاسم الحركي تكوشر شيراوي، عبدو كولين الاسم الحركي زاغروس عفرين، خشمان يوسف الاسم الحركي جيا عفرين، رستم حتفارو الاسم الحركي رستم، سلام رشيد الاسم الحركي ديار، عبدو حسين الاسم الحركي عبدو، شيخو شاليك الاسم الحركي شيخون محمد حسن الاسم الحركي محمد، رضوان حسن الاسم الحركي عفرين دشتي، محمد بلال الاسم الحركي محمد، ناصر مسطو الاسم الحركي ناصر، عمر رشيد الاسم الحركي آردال عفرين”، إلى مقبرة الشهيد رفيق.
حيث تجمع الآلاف من الأهالي أمام المركز الصحي لاستلام الجثامين.
واستلم المشيعون جثامين الشهداء من أمام المركز الصحي، وانطلقوا باتجاه الساحة أمام مشفى ديرسم بمدينة عفرين، وهناك أقيمت مراسم ووقف الجميع دقيقة صمت، بعدها ألقى نائب وزير هيئة عوائل الشهداء خليل أحمد كلمة وقال “الشهداء هم جسر يعبر عليها الشعب إلى طريق الحرية والسلام، لأن الشهداء استشهدوا دفاعاً عن شعبهم وأرضهم، تاريخ الكرد لا يخلوا من الملاحم، أبناء الشعب الكردي يسطرون الآن ملاحم تاريخية في عفرين نحن سائرون على درب شهدائنا وسنكمل طريق النضال”.
ونبه خليل في كلماته الأهالي من خطر العدو، قائلاً “يجب أن نحمي أنفسنا من الحرب النفسية التي تلعبها الدولة التركية الفاشية ضد الكرد كونها تعتبر أشد خطراً من الحروب العسكرية”.
ومن جانبه بيّن شقيق الشهيد آردال عفرين، ريزان رشيد، قائلاً “نقول بأعلى أصواتنا حتى أخر قطرة دم في عروقنا، عفرين ستبقى صامدة، وعفرين أرض الشهداء، نحن مستعدون للتضحية بكافة أفراد عائلتنا مقابل أن نحمي أرضنا ونحطم الأعداء”.
ومن ثم توجه الأهالي بموكب مؤلف من عشرات السيارات صوب مقبرة الشهيد رفيق بقرية متينا في ناحية شرا، حيث وري الشهداء الـ12 الثرى.
