عفرين- شيع المئات من أهالي مقاطعة عفرين الشهداء المدنيين والعسكريين الذين ارتقوا خلال هجمات وقصف جيش الاحتلال التركي على عفرين، إلى مثواهم الأخير وسط هتافات وزغاريد الأمهات.
واستلم المشيعون جثامين 18 شهيد وهم كل من بكر حسين الاسم الحركي خبات فيدكار، علي محمد الاسم الحركي معصوم، رمضان احمد الاسم الحركي زيدي امانوس، عبد الكريم اوسكو الاسم الحركي جيكر عفرين، خليل ويس، عبدو خليل، عبدو بركات الاسم الحركي خبات شيروا، جعفر حسن الاسم الحركي اوكر روج افا، خليل محمد الاسم الحركي بوشناق، خوشناف حبش الاسم الحركي جودي ديار، جوان مصطفى الاسم الحركي دل باز، احمد رشيد الاسم الحركي احمد، مظلوم محمد الاسم الحركي مظلوم عفرين، خليل حاجي محمد الاسم الحركي جكدار عفرين، زهراء تمي الاسم الحركي نوال زيلان، نجود عبود الاسم الحركي جيندا ولات من قوات سوريا الديمقراطية، ومن المدنيين عبد القادر حمو، نازي يوسف.
وانطلق الأهالي بموكب مؤلف من مئات السيارات من امام مشفى افرين إلى الساحة أمام مشفى ديرسم بهدف تقديم التعزية لذوي الشهداء، وألقيت كلمات هناك رؤساء وإداريي المؤسسات المدنية.
وجاء في فحوى الكلمات “ان أمهات مدينة عفرين تضحي بأبنائها لعدم دخول العدوان التركي إلى عفرين واحتلالها لأن لهذه الأرض يوجد لها أصحاب ولها شرف ويحب على الأمهات والاباء أن لا يبكوا على ابناهم لأنهم شهداء الحرية والوطن، شهدائنا دافعوا عن كرامتنا”.
“إن جيش الاحتلال التركي الذي يرتكب الجرائم بحق شعوبنا في إقليم عفرين مهما فعلت تركيا بحق شعبنا وأرضنا لن ندع لتركيا حتى أن تتخيل في احتلال عفرين، فنحن الكرد خلقنا بعزة كرامتنا وشرفنا ولن نستغني عن أرضنا مهما حصل فنحت الكرد صامدين ولن ترعبنا قذائفهم ولن نتخلى عن مدينة عفرين”.
ومن ثم تم نقل الشهداء إلى مزار الرفيق في قرية متينا ليواروا الثرى هناك.
