الحسكة – شيع المئات من أهالي مدينة الحسكة جثامين 4 شهداء من مقاتلي وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية وواجب الدفاع الذاتي إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهيد دجوار بقرية الداودية .
واستلم أهالي المدينة جثامين المقاتلين الـ4 في وحدات حماية الشعب وهم كل من هيشان الوداعة الاسم الحركي علاء، أحمد حمزة الاسم الحركي أكري، والمقاتل في وقوات وسوريا الديمقراطية مصطفى محمد الاسم الحركي شجاع حزيم والمقاتل في واجب الدفاع الذاتي أنس الملا الذين استشهدوا خلال مشاركتهم في حملة عاصفة الجزيرة من أمام مجلس عوائل الشهداء وسط زغاريد الأمهات.
وانطلق الموكب الذي يضم العشرات من السيارات المزينة بصور الشهداء، صوب مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية شمال مدينة الحسكة، وعند الوصول إلى المزار حمل المشيعون جثامين المقاتلين صوب منصة المزار حيث نظمت المراسم.
وبدأت المراسم بعرض عسكري قدمه مقاتلو وحدات حماية الشعب وقوات واجب الدفاع الذاتي، تلاها كلمة العضوة في مجلس عوائل الشهداء سامية خليل التي عزت في بدايتها ذوي الشهداء وتمنت لهم الصبر والسلوان، وكما تطرقت سامية بالحديث عن تضحيات الشهداء من أجل أرضهم وقالت “الشهداء هم من أناروا لنا درب الحرية”
وكما ألقيت كلمة باسم وحدات حماية الشعب ألقاها القيادي إبراهيم حسكة الذي عاهد بأنهم سيستمرون في النضال والمقاومة على خطا الشهداء.
وأكد إبراهيم أنهم استطاعوا دحر الإرهاب بفضل إرادة مقاتليهم ولن تستطيع أي قوة أن تنال من عزيمتهم في المضي نحو الحرية وتأمين العيش الآمن لشعوب المنطقة.
وبدوره ألقى الرئيس المشترك لمجلس ناحية الهول عمار الموسى كلمة جاء فيها “شهداؤنا هم منابر الحرية وهم قادتنا المعنويون وبتضحياتهم زادونا قوة وإصراراً على استمرار المقاومة وترابط الشعوب في وجه من يحاول أن يزعزع أخوة الشعوب “
وبعد الانتهاء من الكلمات قرئت وثائق الشهادة من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء روجدا أحمد وسلمت لذويهم .
ومن جانبه ألقى والد الشهيد أكري كلمة قال فيها بأن نجله حارب الإرهاب من أجل أن ينعم السلام على جميع الأرض السورية .
ليحمل بعدها رفاق درب الشهداء جثامين الشهداء على الأكتاف وليوروا الثرى في مزار الشهيد دجوار وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجد الشهداء .
