“نضال سارة منبر نضال المرأة في العالم”

مركز الأخبار- استذكرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة YPJ المناضلات الثلاث ساكينة، فيدان وليلى، وقالت “نحن نقول إن سارا ستصبح ضمانة الثورة وهذا النضال هو منبر النضال والثورة لكافة نساء العالم.

وأصدرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة بياناً كتابياً بمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد المناضلات الثلاثة، ساكنة جانسز (سارا)، فيدان دوغان (روجبين)، ليلى شويلماز (روناهي)، إثر مجزرة ارتكبتها الاستخبارات التركية “الميت” في العاصمة الفرنسية باريس.

وجاء في نص البيان:

“في شخص سارا ورفيقاتها الاثنتان المناضلتان، نفذت مؤامرة وحشية، واستشهدن على إثرها، نحن نستذكر كافة الشهداء في هذا اليوم، نجدد عهدنا أن نصعد النضال من أجل النساء، ونقول إن نضال سارا سيصبح ضمان لثورة شمال سوريا، ولثورة كافة نساء الشرق الأوسط.

أعداء الشعب الكردي،  ارتكبوا المؤامرات في كردستان، وهذه الحقيقة ظهرت عندما اعتقل قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان عام 1999 من القرن المنصرم. في 9/ كانون الثاني من عام 2013 ارتكبت مؤامرة بحق المناضلات الثلاث سارا، روجبين وفيدان، واستشهدن على إثرها. في التاريخ هناك العديد من النساء المناضلات، قاومن من أجل حقوقهن، لكن قتلن واستشهدن على يد الأعداء، استشهاد المناضلات الثلاث، سارا، روجبين وفيدان.

وفي 6/ كانون الثاني عام 2015 استشهاد الرفيقات، سيفية، فاطمة وباكيزة، ليست محض صدفة، ظهر في شخص هؤلاء المناضلات إن الحقيقة لا تضاع، والعملية التي نفذتها حركة حرية كردستان ضد ضباط الاستخبارات التركية “الميت” واحدة من هذه الحقائق باعتقال هؤلاء الضباط، مرة أخرى ظهرت عداوة أردوغان والدولة التركية أمام المرأة الكردية.

نحن الآن نعيش مرحلة باسم سارا. هناك هجمات على كردستان وعلى وجه الخصوص روج آفا. وقفة المناضلة ساكينة أمام المقاومة والنضال وأمام الهجمات، ومقابل قتل المرأة خلق المرأة حرة، وقفتها أمام الرجعية، علمنا نحن النساء الكرد كيفية المقاومة. الشهيدة سارا أصبحت مصدر حركة حرية كردستان بالإقرار على المقاومة، والإيمان وحرب الوطن. الآلاف من أمثال سارا يناضلون من أجل خلق الحياة الحرة.

في أربعة أجزاء كردستان مقاومة ونضال الشهيدة سارا، أتت بالتنظيم والتجييش والإيديولجية وفلسفة حياة جديدة معه. في شمال سوريا، وبقيادة المرأة الكردية والعربية والمكونات الأخرى، تأسست وحدات حماية المرأة YPJ، وهي تكبر يوماً بعد يوم وتصبح نموذج المرأة الحرة، بلا شك هذه القوة تستلهم من الشهيدات سارا، روجبين وليلى. نحن كوحدات حماية المرأة ولكي نحقق آمال القيادية في حركة الحرية، نعاهد بأن نصعد من النضال ونعطي المستبدين جوابهم. سنحاسب من ارتكب هذه المجزرة، آمال الشهيدة سارا كانت أن تحرر كافة النساء، ومرة أخرى نعاهد أن نحقق تلك الآمال.

مرة أخرى نقول إن المرأة الكردية ستحاسب مرتكبي المجزرة عبر نضالها، وفي شخص المناضلات، سارا، روجبين وليلى نستذكر شهداء الثورة كلهم ونعاهدهم أن نستمر في طريقهم”.

#قسم_الإعلام
#مكتب_العلاقات_العامة_لوحدات_حماية_المرأة

شاهد أيضاً

ارتقاءُ كوكَبةٍ من مقاتلينا شُهداءَ في هَجَماتٍ مختلفة بدير الزور والحسكة

ارتقى عدد من مقاتلينا شهداء، في استهدافات مختلفة من قبل أطراف معادية تعمل على نشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *