يصادف اليوم 29/11/2017 الذكرى السنوية ال13 لاستشهاد المناضلة شيلان باقي.
كانت المناضلة شيلان مدرسة الحياة، فكانت تحاول عبر نضالها الانتصار بهوية المرأة، وكانت تحب أن تكون قوية بإرادتها وكان هدفها في الحياة نيل الحرية المطلقة للمرأة.
شيلان انتخبت كعضوة اللجنة المركزية في حزب الاتحاد الديمقراطي في المؤتمر الذي عقد في أيلول عام 2003، حيث كان النظام البعثي يضغط كثيراً على الشعب الكردي ويلاحق المناضلة شيلان ورفاقها في الحزب، حتى أن حزب البعث أعلن عن جائزة لمن يعثر عليها ويسلمها له.
كانت المناضلة شيلان تقول “أنا ثورية، ولو رأيت الموت بعيني لن أهرب منه، لأنني أكافح من أجل شعبي ولن أتراجع للوراء أبداً.
“إن شهادة المناضلة شيلان ورفاقها زكريا، جوان، فؤاد وجميل، أيقظت الشعب الكردي من غفلته وجعلته يقف في وجه النظام البعثي ويبدأ بالانتفاض ضده. شيلان ورفاقها أحياء لأنهم أشعلوا شعلة الانتفاضة لكافة أبناء الشعب الكردي وبنضال شيلان ورفاقها ومتابعي مسيرتهم سيكون النصر حليفنا”