جثمانا الشهيدين سليمان وعبد الجليل وريا الثرى

 تل حميس- ودع المئات من أهالي ناحية تل حميس وتل براك والقرى التابعة لها جثماني الشهيدين سليمان الخضر وعبد الجليل المحمد من صفوف قوات الأسايش، اللذين استشهدا في تل حميس أثناء تأديتهما واجبهما العسكري، إلى مثواهما الأخير في مزار الشهيد راغب العطية بقرية الصالحية غربي تل حميس.

وشارك في مراسم التشييع أعضاء مؤسسات المجتمع المدني وأعضاء قوات الأسايش، وانطلق موكب التشييع من أمام مجلس حي العنترية في مدينة قامشلو والذي ضم العشرات من السيارات المزينة بصور الشهداء وأكاليل من الزهور، حيث جاب الموكب شوارع ناحية تل حميس ومن ثم توجه صوب مزار الشهيد راغب العطية.

وبوصول الموكب إلى المزار حمل رفاق درب الشهداء جثماني المناضلين على الأكتاف متجهين بهما صوب المنصة للبدء بمراسم التشييع التي بدأت بعرض عسكري مقدم من قبل قوات الأسايش، ومن ثم ألقيت العديد من الكلمات، منها كلمة باسم قوات الأسايش في تل حميس ألقاها الإداري علي دياب المحمد، وكلمة باسم قوات الأسايش في تل براك ألقاها الإداري خليل محمد، وكلمة باسم حركة المجتمع الديمقراطي ألقاها صالح الخلف، وكلمة باسم مؤسسة عوائل الشهداء في تل حميس ألقاها محمد الخليوي، وكلمة باسم عائلة الشهيد عبد الجليل المحمد ألقاها عمه عبد الحفيظ المحمد.

حيث قدمت الكلمات العزاء لذوي الشهيدين وثمنوا في مجمل كلماتهم التضحيات التي يقدمها الشهداء في سبيل حماية أرضهم وشعبهم، واستذكروا سائر شهداء الحرية والإنسانية معاهدين بالسير على خطا الشهداء حتى تحرير كامل الأراضي من أيدي المرتزقة.

وبعد الانتهاء من الكلمات قرئت وثيقتا الشهيدين وسلمت لذويهما، الذين أقسموا على مواصلة النضال والسير على نهج الشهداء، ثم وري جثمانا الشهيدين الثرى وسط الشعارات التي تحيي مقاومة الشهداء وتضحياتهم.

#قسم_الإعلام
#مكتب_العلاقات_العامة_لوحدات_حماية_المرأة

شاهد أيضاً

ارتقاءُ كوكَبةٍ من مقاتلينا شُهداءَ في هَجَماتٍ مختلفة بدير الزور والحسكة

ارتقى عدد من مقاتلينا شهداء، في استهدافات مختلفة من قبل أطراف معادية تعمل على نشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *