منبج– ودع المئات من أبناء مدينة منبج وريفها جثمان مقاتل مجلس منبج العسكري الذي استشهد في حملة تحرير مدينة الرقة من مرتزقة داعش إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء منبج، فيما أعلنت مؤسسة عوائل الشهداء عن استشهاد مقاتل آخر.
هذا وشيع اليوم المئات من أبناء مدينة منبج جثمان المقاتل في صفوف مجلس منبج العسكري مجد العلي الاسم الحركي” نمر” كما أعلنت مؤسسة عوائل الشهداء عن استشهاد المقاتل من المجلس خلف الحميدي الذي استشهدا في حملة تحرير مدينة الرقة.
وتجمع المئات من الأهالي في مشفى الفرات في انتظار استلام جثمان المقاتل نمر، وبعد استلام الجثمان انطلق الأهالي في موكب تشييع ضم العشرات من السيارات من أمام مشفى الفرات صوب مقبرة الشهداء، وحمل المشيعين صور الشهداء, أعلام مجلس منبج العسكري, حركة الشبيبة العربية الديمقراطية وأعلام مجلس المرأة , وأعلام قوات الدفاع الذاتي, مع ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.
وعند وصول موكب التشييع إلى مقبرة شهداء منبج حمل رفاق الدرب جثماني الشهيدين على الأكتاف وتوجهوا صوب منصة الشهداء وهم يرددون الشعارات التي تحيي الشهداء.
ووقف إلى جانب ذوي الشهيدين في مراسم التشييع التي بدأت بعرض عسكري قدمه مقاتلون من قوات الدفاع الذاتي، المئات من الأهالي بالإضافة لأعضاء المؤسسات المدنية من المجلسين التنفيذي والتشريعي- الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها واللجان التابعة لها ومقاتلي مجلسي منبج والباب العسكريين.
الرئيس المشترك لمؤسسة عوائل الشهداء ابراهيم الخليف, و الرئيس المشترك للجنة الخارجية في الإدارة المدينة الديمقراطية علي الجميلي ألقيا كلمات توجها فيها بالعزاء لذوي الشهداء، وأكدا الالتزام بنهج الشهداء حتى تحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها.
وتلاها كلمة القيادي في مجلس منبج العسكري ابراهيم الحمدان وكلمة والد الشهيد مجد العلي محمود العلي وتضمنت كلماتهم أن “الشهداء وضعوا لأنفسهم نهجاً هو الدفاع عن كافة الأراضي السورية ليس فقط عن مدينة منبج”.
وبعد الانتهاء من إلقاء الكلمات، قرأت عضوة مؤسسة عوائل الشهداء فاطمة الضباع وثائق الشهادة لتقدم لذوي الشهيدين، ومن ثم حمل مقاتلو مجلس منبج العسكري جثمان الشهيد نمر على الاكتاف ليوارى الثرى وسط زغاريد الامهات وترديد الشعارات التي تمجد شهداء الحرية.
