تل حميس– شارك المئات من أهالي ناحية تل حميس وريفها في مراسم تشييع جثمان المقاتل في صفوف وحدات مقاومة شنكال YBŞ خليل عرب الذي استشهد في قضاء شنكال في الـ 4 من الشهر الجاري.
وتوافد المئات من أهالي ناحية تل حميس إلى مجلس عوائل الشهداء في حي العنترية بمدينة قامشلو لاستلام جثمان الشهيد في وحدات مقاومة شنكال خليل عرب، الاسم الحقيقي علي مصطفى، وهو أول شهيد عربي ضمن صفوف وحدات مقاومة شنكال، حيث استشهد في الـ 4 من الشهر الجاري في قضاء شنكال، خلال اشتباكات دارت بين وحدات مقاومة شنكال ومرتزقة داعش، إلى مزار الشهيد راغب العطية في قرية الصالحية غربي ناحية تل حميس.
واستلم المشيعون جثمان المناضل خليل عرب وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجد مناضلي الحرية وتحي قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، ثم توجهوا بموكب من السيارات صوب مزار الشهيد راغب العطية في قرية الصالحية والتي جاب شوارع الناحية.
وفي المزار بدأت مراسم التشييع بعرض عسكري قدمه مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة، بعدها ألقى القيادي في وحدات مقاومة شنكال وليد ديريك كلمة قدم في بدايتها العزاء لذوي، وأكد ” بأن قوات وحدات حماية شنكال ووحدات حماية الشعب جاهزون صامدون لحماية أراضي شنكال وأخوة الشعوب، وبفضل الفلسفة القائد عبد الله أوجلان وحدت الشعوب من أجل بناء الديمقراطية، والشهيد خليل عرب انطلق من بيته لحماية أراضي شنكال والشعب الايزيدي”.
وتخللت المراسم أيضاً كلمة للإدارية في حركة المجتمع الديمقراطي فنسة حسين وجاء في كلمتها “يجب ان نكون الحصن المنيع الذي تتحطم عليه كل المؤامرات التي تهدف إلى ضرب نسيجنا الوطني ومحاولة دس الفتنة بين صفوفنا لذى نقول لكل من يحاول من كسر إرادتنا بأنكم لن تنالوا من عزيمة ابطالنا”.
وبعد الانتهاء من الكلمات، قرئت وثيقة المناضل خليل عرب وسلمت لذويه، ومن ثم وري جثمانه الثرى في المزار وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجد المناضلين.
#قسم_الإعلام
#مكتب_العلاقات_العامة_لوحدات_حماية_المرأة
