الحسكة – شيع المئات من أهالي مدينة الحسكة جثامين 4 مقاتلين في صفوف وحدات حماية الشعب الذين فقدوا حياتهم خلال مشاركتهم في حملة عاصفة الجزيرة، والرقة، إلى مثواهم الأخير في مزار الشهيد دجوار.
وأستلم أهالي مدينة الحسكة جثامين الشهداء الـ 4 اللذين فقدوا حياتهم في حملة عاصفة الجزيرة وحملة تحرير مدينة الرقة وهم كل من محمد فرحان الخليف الاسم الحركي كادوس حسكة، أياد علي حميد الاسم الحركي سنبل حسكة، حميد الصالح الاسم الحركي عدي، علي سلو الاسم الحركي مدني حسكة من أمام مؤسسة عوائل الشهداء، وانطلقوا المشيعين بموكب ضم العشرات من السيارات المزينة بصور الشهداء وأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة نحو مزار الشهيد دجوار.
وعند الوصول إلى المزار وضع جثامين الشهداء الـ 4 على المنصة حيث نظمت المراسيم.
بدأت المراسيم بعرض عسكري قدمه مقاتلي ومقاتلات في صفوف وحدات حماية الشعب والمرأة، تلاها كلمة عضوة مؤسسة عوائل الشهداء فاطمة حسن أكدت خلالها أن الشهداء هم شهداء الحرية والشعب والدليل على ذلك نضال الشهيد مدني حسكة 24 عاماً في وجه العدوان التركي وبعدها عاد إلى وطنة الأم ليكمل مسيرة النضال والكفاح ضمن صفوف وحدات حماية الشعب حتى وصل إلى الشهادة وهو يدافع عن شعبه في مدينة الرقة.
ومن جانبها ألقت القيادية في قوات سوريا الديمقراطية مهابات كوجر كلمة أشارت فيها التضحيات التي قدموها أبنائهم في سبيل الدفاع عن شعبهم وأرضهم.
وفي السياق ذاته ألقى الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في مقاطعة الجزيرة حكم خلو كلمة عزى في بدايتها ذوي الشهداء وتمني لهم الصبر والسلوان وأضاف حكم “الشعب في الشمال السوري يمر بأكثر المراحل صعوبة والتي ترسم بها خرائط جديدة لسورية المستقبل، وبفضل تضحيات المناضلين ومقاومة الأبطال، سنصل إلى بر الأمان “.
واختتم حكم حديثها معاهداً جميع شهداء الحرية بالسير على دربهم والانتقام لأرواحهم الطاهرة.
ومن ثم قرئت وثائق الشهداء الـ 4 من قبل عضوة مؤسسة عوائل الشهداء روجدا أحمد وسلمت لذويهم.
ومن ثم وري جثامين الشهداء الـ 4 في مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجد الشهداء
