ديرك- ودع الآلاف من أهالي منطقة ديرك ونواحيها جثامين 4 من مقاتلي وحدات حماية الشعب استشهدوا في حملة تحرير مدينة الرقة وحملة عاصفة الجزيرة إلى مثواهم الأخير وذلك خلال مراسم مهيبة أقيمت لهم في مقبرة الشهيد خبات ديرك.
شيع الآلاف من أهالي منطقة ديرك ونواحيها بمقاطعة قامشلو جثامين 4 شهداء من مقاتلي وحدات حماية الشعب إلى مثواهم الأخير وهم كل من “آركيش كوجر الاسم الحقيقي فرهنك عبدي الذي استشهد في حملة عاصفة الجزيرة، وبريندار بزار الاسم الحقيقي يحيى دمرباش، وديرن منذر الاسم الحقيقي رمضان اوزسوباش، وخبات باتمان الاسم الحقيقي انور باريش الذين استشهدوا في حملة تحرير الرقة”.
انطلق موكب التشييع من أمام مشفى ديرك بعد استلام المشيعين جثامين المقاتلين الـ4 والذين زينت نعوشهم بأعلام وحدات حماية الشعب وأكاليل من الزهور، حيث جاب الموكب شوارع مدينة ديرك ومن ثم توجه صوب مقبرة الشهيد خبات ديرك.
لدى وصول الأهالي إلى مقبرة الشهيد خبات ديرك حمل رفاق الشهداء الـ 4 نعوشهم على الأكتاف وساروا بهم الى ساحة المقبرة وهناك أقيمت لهم مراسم عسكرية مهيبة قدمتها وحدات حماية الشعب وقوات الدفاع الذاتي، ومن ثم ألقى القيادي في وحدات حماية الشعب بدران ديرك كلمة قال فيها:” نستذكر جميع شهداء الحرية في شخص شهدائنا الذين استشهدوا في حملتي الرقة ودير الزور، قدمنا تضحيات كبيرة في روج آفا وشمال سوريا وسنبقى على العهد الذي قطعناه لرفاقنا الشهداء حتى دحر الإرهاب من كامل مناطقنا، ونحن اليوم نعيش حياة حرة كريمة بفضل دماء هؤلاء الشهداء الطاهرة، وبتضحياتهم انتصرنا على المرتزقة، وأصبحنا مثالاً لجميع شعوب الشرق الأوسط، ونعاهد شهداءنا بالسير على خطاهم، وستبقى راية قوات سوريا الديمقراطية ترفرف في مدن شمال سوريا، ولا أحد يستطيع أن ينزل هذه الراية لأننا قدمنا تحت هذه الراية المئات من الشهداء”.
كما تحدث باسم حركة المجتمع الديمقراطي سعيد سيبان وقال:” شهداؤنا هم من أوصلونا إلى هذه المرحلة التاريخية وبفضلهم أصبحنا رقماً صعباً في الشرق الأوسط والعالم”، وأشار سيبان إلى أن هذه التضحيات والانتصارات يعود الفضل فيها “إلى قائد الأمة الديمقراطية عبدالله أوجلان لأنه وحَّد الشعوب في شمال سوريا على أساس العيش المشترك والتعايش السلمي بين جميع شعوب المنطقة”.
وبعد الانتهاء من الكلمات قرأت وثائق الشهداء وسلمت لذويهم، وبدورهم أكد ذوو الشهداء استمرارهم على السير على نهج وخطا الشهداء حتى تحقيق النصر، ثم وريت جثامين الشهداء الثرى وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تحيي مقاومة الشهداء وتضحياتهم.
#قسم_الإعلام
#مكتب_العلاقات_العامة_لوحدات_حماية_المرأة
