منبج- شيع المئات من أهالي مدينة منبج جثماني شهيدين من صفوف مجلس منبج العسكري استشهدا في حملة تحرير الرقة.
احتشد اليوم المئات من أبناء مدينة منبج أمام مشفى الفرات لتشييع جثماني شهيدين من صفوف مجلس منبج العسكري وهما كل من “محمد عبد الناصر حلاق, وأسامة الحسين” اللذين استشهدا في حملة تحرير مدينة الرقة في وقت سابق.
وبعد استلام المشيعين جثماني الشهيدين انطلقوا بموكب ضم عشرات السيارات صوب مقبرة شهداء منبج وسط رفع المشيعين صور الشهداء وأعلام حركة الشبيبة العربية الديمقراطية وأعلام مجلس منبج العسكري ومجلس المرأة في منبج مع ترديد الشعارات التي تحيي الشهداء.
وشارك في مراسم التشييع أعضاء الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها بمجلسيها التشريعي والتنفيذي ولجانها, وإداريو وأعضاء الخطوط في منبج وريفها, وقيادات ومقاتلين من مجلس منبج العسكري, وأعضاء من قوى الأمن الداخلي وشرطة المرور( الترافيك).
وعند وصول موكب التشييع إلى مقبرة شهداء منبج حمل رفاق درب الشهداء جثمانيهما على الأكتاف متجهين صوب منصة التشييع وهم يرددون الشعارات التي تحيي الشهداء وتمجدهم وسط زغاريد أمهات الشهداء.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت مع تقديم مقاتلي مجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً، ثم ألقيت عدة كلمات منها كلمة مؤسسة عوائل الشهداء ألقتها الرئيسة المشتركة لمؤسسة عوائل الشهداء خانم إبراهيم, وكلمة الناطق الرسمي لمجلس منبج العسكري شرفان درويش، وكلمة الرئيس المشترك للجنة الخارجية شيخ علي الجميلي, حيث عزت الكلمات عوائل الشهداء وذويهم باستشهاد المناضلين، وأكدت ضرورة متابعة نهج الشهداء “الذين أناروا الدرب في سبيل بناء جيل جديد ينعم بالحرية والأمان, والتمسك بمبادئهم البطولية ومشروع شهادتهم, لأنه بفضل تضحياتهم تتحرر أرض الشمال السوري وشعوبها من الظلم والإرهاب”.
وعاهدت الكلمات ذوي الشهداء على التمسك بقيم الشهداء الأخلاقية ومشروعهم الذي ناضلوا من أجله, وإكمال مسيرتهم إلى أن يتحرر كل شبر من أرض سوريا.
وبعد الانتهاء من الكلمات قرأت عضو مؤسسة عوائل الشهداء كفاء العلي وثيقتا الشهادة وسلمتهما لذوي الشهيدين، ثم حمل المقاتلون جثماني الشهيدين على الأكتاف ليواريا الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات الممجدة للشهداء.
