الطبقة تودع ثلاثة شهداء شاركوا في صناعة النصر التاريخي

الطبقة – استقبل المئات من أهالي مدينة الطبقة وريفها، جثامين ثلاثة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، استشهدوا في معركة ضد مرتزقة داعش توجت بنصر تاريخي يوم أمس البارحة، في مراسم تشييع شهدت أيضاً، إعلان سجل مقاتلين استشهدا في مدينة الرقة.

وانطلق موكب الشهداء الشهيد مصطفى محمد الاسم الحركي أبو شواخ، الشهيد هاني عليص الاسم الحركي هاني، الشهيد محمود الشيخ الاسم الحركي أبو عبد الرحمن، من مقاطعة كوباني صباح اليوم، ووصل في ساعات العصر إلى المدخل الشمالي الغربي لمدينة الطبقة عند سد الفرات.

ورافق الموكب المئات من أهالي ناحية ناحية الجرنية وبلدة المحمودلي، غربي الطبقة، ولدى الوصول إلى سد الفرات كان العشرات من أهالي مدينة الطبقة وأعضاء وعضوات مؤسساتها المدنية بانتظار الموكب.

وفي يوم أمس البارحة، تم تحرير مدينة الرقة بالكامل من مرتزقة داعش، بعد حملة أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في الـ 6 من حزيران/يونيو الماضي.

وبعد الوصول إلى مزار الشهداء وحمل الجثامين إلى منصة الشرف، قدمت قوات الدفاع الذاتي عرضاً عسكرياً تزامن مع الوقوف دقيقة صمت.

وخلال المراسم، قال القيادي في قوات سوريا الديمقراطية خيري محمد “نبارك لشهدائنا من الشهيد الأول دلوفان طبقة وحتى أخر ثلاثة شهداء الذين نودعهم اليوم، والتهاني لعوائل الشهداء الأبرار الذين بفضل دمائهم تحررت مدينة الرقة من الظلم والعبودية على مر السنوات، والشكر لكل شخص ساهم ولو بدعائه لأبطال قوات سوريا الديمقراطية من أجل تحرير مدينة الرقة”.

وتطلّب تحرير مدينة الرقة 134 يوماً من المعارك والمقاومة ضد مرتزقة داعش، داخل المدينة.

وأضاف القيادي “لسنا مثل الآخرين الذين يتحدثون عن المعاناة ولا يشعرون بنا ويسمون أنفسهم معارضة سورية، ونحن لن نعترف بهم لأنهم يتاجرون بدماء الشعب السوري”.

من جانبها، قالت الإدارية في لجنة عوائل الشهداء ابتسام الابراهيم “هم من ذاقوا الحرية ومن عرف متعة العطاء، ودمائهم عطاء لأرضنا، طابت حياتكم وطاب موتكم ولنا وطن يزدهر بدمائكم الزكية”.

ومثل الانتصار الذي حققته وحدات حماية الشعب والمرأة وغرفة عمليات بركان الفرات عام 2015، بداية اندحار المرتزقة وانحسار مناطق نفوذهم في سوريا، واستغرقت مقاومة كوباني عدداً من مماثلاً من الأيام لتحرير الرقة، أي 134 يوماً.

بدورها، أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس الطبقة المدني روشن حمي، ان الانتصار التاريخي ما كان ليتحقق لولا تضحيات الشهداء “نقول لكم ايها الشهداء الفضل العظيم الذي قدمتموه لا يقدر بثمن، نعاهدكم بالسير على دربكم وخطاكم حتى نحرر البشرية جمعاء من الظلم”.

وأكد عضو مجلس صلح العشائر الشيخ أحمد الحسين على أن “اليوم بفضل دماء شهدائنا وجراحهم انتصرنا على الارهاب في الرقة، وعادت الرقة إلى سابق زمانها بفضل تضحيات قوات سوريا الديمقراطية”.

وعقب قراءة وثائق الشهادة من قبل الإدارية في لجنة عوائل الشهداء عبير الموسى، وتم الكشف عن سجل الشهدين خالد الخالدي الاسم الحركي خالد رقة، والشهيد محمد عبد الجواد الاسم الحركي رودي رقة، ومن بعدها ووريت الجثامين على زغاريد الأمهات والهتافات التي تحي الشهيد.

#قسم_الإعلام
#مكتب_العلاقات_العامة_لوحدات_حماية_المرأة

شاهد أيضاً

ارتقاءُ كوكَبةٍ من مقاتلينا شُهداءَ في هَجَماتٍ مختلفة بدير الزور والحسكة

ارتقى عدد من مقاتلينا شهداء، في استهدافات مختلفة من قبل أطراف معادية تعمل على نشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *