وتستمر هجمات الاحتلال التركي على روج آفا وشمال سوريا، حيث استهدفت مرتزقة فصائل أحرار جرابلس التابعة لجيش الاحتلال التركي نقاط تمركز قوات الدفاع الذاتي في بلدة شيوخ بمدينة كوباني في إقليم الفرات.

وتأتي هجمات مرتزقة الاحتلال التركي بالتزامن مع استهدف المرتزقة خلال اليومين الماضيين لمدينتي كوباني وكري سبي في إقليم الفرات، في الوقت ذاته تعاود المرتزقة شن هجماتها على مناطق الشهباء.

وبعد استهداف بلدة شيوخ بالقذائف، حاول مرتزقة الاحتلال التركي التسلل إلى البلدة إلا أن قوات الدفاع الذاتي تصدت للهجوم وأجبرت المرتزقة على الانسحاب.

بهذا الصدد أشار أحد مقاتلي واجب الدفاع الذاتي في بلدة شيوخ كلهات سعيد، بأنه خلال الفترة الماضية قامت المرتزقة التابعة للاحتلال التركي بشن عدة هجمات منفصلة على مدن وبلدات روج آفا، ونوه إلى أن “بلدة شيوخ أيضاً لم تسلم من نيران المرتزقة حيث يتم استهدافها على الدوام إما برشقات من الرصاص أو بقذائف الهاون”.

ونوه المقاتل كلهات سعيد، بأن مرتزقة أحرار جرابلس أقدمت على استهدفت نقاط تمركز مقاتلي واجب الدفاع الذاتي مساء أمس، وذلك من أحد المخيمات المحاذية لبلدة شيوخ والمخصصة للمهجرين من حي الوعر والغوطة الشرقية في العاصمة السورية دمشق.

وأضاف سعيد،  “يحاولون استفزاز قواتنا الموجودة هناك للرد على مصدر النيران، للنشر فيما بعد بأن قواتنا تستهدف المدنيين، نظراً لأنهم يستهدفوننا بالقرب من مخيم اللاجئين”.

وأوضح سعيد، أن المرتزقة حاولوا خلال الفترة الماضية التسلل عدة مرات، لكن قواتهم تصدت للمرتزقة وأفشلوا تسللهم.

ولفت سعيد، بأن “الممارسات التي تلجأ إليها الدولة التركية في الوقت الحالي تهدف إلى عرقلة حملة تحرير الرقة من جهة، ومن جهة أخرى تحاول تغطية الخسائر التي يمنى بها مرتزقتها في الرقة وفي مناطق الشهباء لذلك تلجأ إلى هذه الهجمات لإخفاء خسائرها”.

وتجدر الإشارة إلى أن الهجمات التي شنتها المرتزقة التابعة لجيش الاحتلال التركي مساء أمس على بلدة شيوخ جاءت بالتزامن مع استهداف المرتزقة لمدينتي كوباني وكري سبي، حيث تواصل الدولة التركية ممارساتها الاستفزازية على الحدود المصطنعة بين روج آفا وباكور كردستان.

#قسم_الإعلام
#مكتب_العلاقات_العامة_لوحدات_حماية_المرأة