محطَّة مياهِ “ذيبان” تعود للعمل بعد أعمال التَّخريب فيها من قبل المُسلَّحين المرتزقة

باشرت الإدارة المدنيّة في دير الزور بأعمالها، بعد انتهاء عمليّة “تعزيز الأمن” والقضاء على المرتزقة القادمين من الخارج لإثارة الفوضى وعمليّات التَّخريب التي طالت المؤسَّسات المدنيّة والخدميّة.

وعادت الحياة مَرَّة أخرى إلى المدن والقرى التي دخلها المُسلَّحون المرتزقة وعاثوا فيها فساداً وخراباً، حيث حرقوا وسرقوا محتويات المؤسَّسات العامّة، من محطّات المياه والبلديّات.

فبعد إعادة تأهيل الأفران ووضعها في الخدمة بشكل سريع؛ واظب الفنيّون والعاملون في محطَّة ضخِّ المياه في بلدية ذيبان العمل على إعادة تأهيل ما دمَّرَه المرتزقة، وتمكَّنوا اليوم، الإثنين، من تشغيل المحطّة بشكل كامل وإيصال المياه إلى الأهالي.

وقال “حميد الهفل” مدير مَحطَّة مياه “ذيبان”: “بعد عودة الأهالي إلى البلدة؛ وعودة الأمن والأمان إلى المنطقة بشكل كامل، تَمَّ تشغيل محطَّة مياه ذيبان، وضخِّ المياه إلى الأهالي”، مؤكّداً أنَّ عمليّة ضخِّ المياه “تَمُرُّ عبر مراحل متعدّدة في المحطَّة، تبدأ من المياه الخام التي تُسحَب من النَّهر ويتُمُّ تحويلها إلى المرقِّدات، وتَتُمُّ فيها تصفية المياه، لتمرَّ بعدها عبر الفلاتر ومن ثُمَّ المعالجة الكيميائيّة لها (التعقيم وعمليّة الكَلوَرَة)، ومن بعدها تُجمَع في خزّانات كبيرة، كمرحلة نهائيّة، حيث تكون المياه صافية ونقيّة ومُعالَجة، ليتُمَّ بعدها ضخَّها إلى الأهالي عبر مضخّات ضخمة.

وأضاف “الهفل” في حديثه: “إنَّ محطَّة مياه ذيبان تغذّي نحو /50/ ألف نسمة بالمياه”.

وفي ختام حديثه قال مدير محطَّة مياه ذيبان “حميد الهفل”: “نتمنّى عودة جميع الأهالي إلى القرية، بعد أن استتب الأمن فيها”.

وتأتي المشاريع التي نفَّذتها الإدارة المدنيّة في دير الزور في إطار إستراتيجيتها العامة للتنمية المجتمعية، وتقديم أفضل الخدمات للأهالي، بالتَّزامن مع افتتاح المدارس وعودة المؤسَّسات الأخرى لعملها، خاصَّةً البلديّات، بعد الخراب والدَّمار الذي قام به المسلَّحون القادمون من الخارج

شاهد أيضاً

ارتقاءُ كوكَبةٍ من مقاتلينا شُهداءَ في هَجَماتٍ مختلفة بدير الزور والحسكة

ارتقى عدد من مقاتلينا شهداء، في استهدافات مختلفة من قبل أطراف معادية تعمل على نشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *