قال القياديُّ في في مجلس دير الزور العسكريّ “إبراهيم العاصي”، بأنَّه بعد النِّداءات التي أطلقها الأهالي وشيوخ ووجهاء العشائر بالتدخُّل في وضع حَدٍّ للفوضى والفلتان الأمنيّ، لَبَّتْ قوّات مجلس دير الزور العسكريّ وقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة ذاك النِّداء، وأطلقت عمليّة “تعزيز الأمن” في المنطقة، مؤكِّداً أنَّه في اليوم الثّاني عشر للعمليّة، والتي أوشكت على الانتهاء، تعمل قوّاتهم وبالتَّعاون مع قوى الأمن الدّاخليّ على بعض الإجراءات الأمنيّة لتأمين المنطقة بشكل كامل، ومنع تسلّل المرتزقة والعناصر الإجراميّة إليها مَرَّةً ثانية، وفرض الأمن والاستقرار فيها، كي يتسنّى للمؤسَّسات المدنيّة البدء بتقديم خدماتها للأهالي.
وخلال تصريح له في بلدة الذيبان، توجَّه القائد “ابو الحارث شعيطي”، بالشُّكر إلى أهالي دير الزور عامَّة، وخصوصاً أهالي بلدات “البصيرة، الشّحيل وذيبان” على تعاونهم مع قوّات مجلس دير الزور العسكريّ في إعادة ضبط الأمن في المنطقة، كما شكر شيوخها ووجهاءها، واصفاً إيّاهم بأنَّهم “فضَّلوا المصلحة الوطنيّة العليا على مصالحهم الشَّخصيّة” وساندوا قوّاتهم خلال العمليّة بقوّة، وكذلك أبدى شكره لجميع القوّات التي شاركت معهم في العمليّة.
