بعدَ دَحرِ هجماتها على مناطقنا بمقاومة مقاتلينا.. الاحتلالُ التُّركيُّ يَنشُرُ أخباراً كاذِبَةٍ

إلى شعبنا والرَّأي العام

انكشفت مخطَّطات دولة الاحتلال التُّركيّ لاحتلال مناطق شمال وشرق سوريّا أكثر خلال هذه الأيام، حيث لجأت إلى استخدام كُلّ الأساليب القذرة لتنفيذ هذا المخطَّط. وحاولت من خلال المعلومات الكاذبة والمُضلِّلة التَّأثير على الرَّأي العام ولعرقلة عمليّة “تعزيز الأمن” التي أطلقناها في دير الزور ضُدَّ مرتزقة “داعش” وتُجّار المُخدّرات. لكنَّ محاولات دولة الاحتلال التُّركيّ باءت بالفشل.

وفي هذه العملية أيضاً، تبيَّن أنَّ دولة الاحتلال التُّركيّ بالإضافة إلى القوى الأخرى قدَّمت الدَّعم للمرتزقة وتُجّار المُخدّرات.

استمرَّت عمليّات قوّاتنا بكُلّ نجاح، وعندما لم تحقِّق دولة الاحتلال التُّركيّ أهدافها في منبج والمناطق الأخرى، لجأت إلى استهداف المدنيّين، وكُلَّ يومٍ تقصف المنطقة بالأسلحة الثَّقيلة، كي تدفع الشَّعب لهجرة مناطقه. تأمَّلت دولة الاحتلال التُّركيّ أن تُحقِّق نتائج من هذه الهجمات، لكنَّه فشلت، وهذه المرَّة أيضاً استخدمت أسلوب نشر المعلومات الكاذبة عن طريق وزارة الدِّفاع.

إنَّ أهداف نشر الأخبار الكاذبة هو فقط لتمهيد الأرضيّة والتَّحضير لشَنِّ الهجوم على المنطقة، ولتضع مُخطَّط احتلالها موضع التَّنفيذ.

مؤخَّراً، ووفق ما نشرته وزارة دفاع دولة الاحتلال التُّركيّ من معلومات، فإنَّه يأتي في سياق الحرب الخاصَّةِ التي تَشُنُّها ضُدَّ شعوبنا، ولا علاقة لها بالحقائق على الأرض إطلاقاً.

ادّعاءاتها بأنَّه في 25 و29 أغسطس/ آب الماضي، وأيضاً في 4 سبتمبر/ أيلول الجاري، بأنَّ قوّاتنا في عفرين، وأثناء محاولاتها شَنَّ هجماتٍ على نقاط جيش الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته، استشهد /13/ من مقاتلينا. إنَّ هذه المعلومات هي مُجرَّدُ أكاذيب لا أساس لها من الصِحَّةِ. ومثلما أوضحنا في بياناتنا السّابقة أيضاً، لا يوجد تمركز لقوّاتنا في عفرين أو محيطها، ولم ننفِّذ أيّ عمليّات ضُدَّ جيش الاحتلال التُّركيّ والمجموعات المرتبطة بها في هذه المنطقة.

أملنا من الرَّأي العام ألا يثق بأكاذيب دولة الاحتلال التُّركيّ، وألا يلتفت أحد إلى هذه المعلومات الملفَّقة والمضلِّلة، وذلك من أجل السَّلامة الشخصية ولحماية المجتمع.

 

المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة

05 سبتمبر/ أيلول 2023  

شاهد أيضاً

إلى الصحافة والرأي العام!

تهاجم دولة الاحتلال التركي البنية التحتية لشمال شرق سوريا تحت ذريعة العملية التي حدثت في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *