شَيَّعً أهالي الطبقة، اليوم الثُّلاثاء، جثمان الشَّهيدة المقاتلة في وحدات حماية المرأة “ريم الجاسم”، وذلك في مزار الشُّهداء بالمدينة.
حضر مراسم التشييع أعضاء في المؤسَّسات المدنيّة والعسكريّة، إضافة إلى عدد كبير من أهالي المنطقة.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشُّهداء، تلاهُ تقديم عرضٍ عسكريٍّ من مقبل مقاتلي قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة ومقاتلات وحدات حماية المرأة، أعقبه إلقاء العديد من الكلمات، من ضمنها كلمة باسم قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة ألقتها القياديّة “أميرة مُحمَّد”، أكَّدَت أنَّ تضحيات الشُّهداء هي من وفَّرت الأمن والاستقرار في مناطقنا، وشدَّدت على القول بأنَّ كُلّ شهيد يزيدهم عزيمة وإصراراً على مواصلة درب النِّصال حتّى تحقيق الهدف الذي دفعوا دماءهم دونها، ألا وهو تحقيق الحُرّيّة والعدالة على كامل الجغرافيا السُّوريّة.
وجدَّدت “مُحمَّد” في ختام كلمتها العهد للشُّهداء بحماية مكتسباتهم التي تحقَّقت بفضل تضحياتهم ودمائهم الطاهرة.
ثُمَّ سلّمت وثيقة الشَّهادة إلى ذوي الشَّهيدة من قبل مؤسَّسة عوائل الشُّهداء، ليُحمَل بعدها جثمان الشَّهيدة على أكتاف رفيقات السِّلاح، وليوارى الثَّرى وسط الزَّغاريد والهتافات التي تُحيّي وتُمجِّد الشُّهداء والشَّهادة.
يُذكر أنَّ الشَّهيدة “ريم الجاسم” المقاتلة في وحدات حماية المرأة تَعرَّضت لحادث سير أثناء تأدية واجبها العسكريّ قبل يومين، ثُمَّ ارتقت شَهيدة.
