ضمن سلسلة اللقاءات بشيوخ ووجهاء مناطق شمال وشرق سوريّا؛ استقبل القائد العام لقوّاتنا “مظلوم عبدي” وقائدة وحدات حماية المرأة روهلات عفرين وفداً من شيوخ ووجهاء مدينة الرِّقَّة وريفها.
وخلال اللّقاء؛ شرح القائد العام أهمَّ المُستجدّات على السّاحتين العسكريّة والسِّياسيّة في مناطقنا وسوريّا، وخاصَّةً حيال ما يدور الحديث عنه حول حرب وشيكة في مناطقنا، أو عدوان تركيّ جديد عليها.
وركَّز “عبدي” في حديثه على سُبُلِ مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابيّ وتجفيف منابعه الفكريّة والمجتمعيّة، وشدَّدَ على دور شيوخ ووجهاء المنطقة في الانتقال من البيئة التي خلقها “داعش” والتحرُّر من فكره المُتطرّف، إلى بيئة تؤمن بقبول الآخر المختلف وتوطِّدُ من دعائم السِّلمِ المجتمعيّ والاستقرار في مناطقنا.
كما لفت القائد العام إلى أنَّ عشائر المنطقة ساهمت بشكل كبير في دحر التَّنظيم الإرهابيّ، إلى جانب دورهم في تعزيز اللُّحمة المجتمعيّة بين مختلف المكوّنات.
بدوره، أكَّدَ الوفد أنَّ اجتثاث فكر “داعش” الإرهابيّ، يُشكِّلُ أولويَّةً لدى جميع أبناء عشائر المنطقة، إلى جانب نشر الفكر الحُرّ والدّيمقراطيّ والذي يهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة بين جميع مكوّنات المجتمع في مناطق شمال وشرق سوريّا. وأشار الوفد إلى أنَّ الرِّقَّة التي كانت عاصمة مزعومة لتنظيم “داعش” الإرهابيّ؛ غدت الآن، وبعد تحريرها على يد قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، عاصمةَ الإخاء والسَّلام والتَّعايش المشترك بين مختلف مكوّنات المنطقة على اختلاف انتماءاتها المذهبيّة والدّينيّة والعرقيّة. ونَوَّهَ الوفد إلى ضرورة نبذ جميع المشاريع التي تستهدف وحدة مكوّنات المنطقة وسوريّا.
