أكاديميّة الشَّهيد “جمعة النزّال” تُخَرِّجُ الدّورة الأولى اختصاص “قياديّين”

خَرَّجَت أكاديميّة الشَّهيد “جمعة النزّال”، الدَّورة الأولى، اختصاص “قياديين”.
حضر مراسم التَّخريج قياديّون من قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، وممثّلون عن الإدارة المدنيّة الدّيمقراطيّة وقوى الأمن الدّاخليّ في الطبقة، إضافة عدد كبير من الشَّخصيّات العشائريّة.
حملت الدَّورة اسم الشَّهيد “جوان قامشلو”، وضَمَّت /25/قياديّاً من مختلف الألوية العسكريّة التّابعة لقوّات مجلس الطبقة العسكريّ، وقد استمرَّت الدَّورة /45/ يوماً، تلقّى خلالها المقاتلون دروساً سياسيّة وفكريّة، إضافة لتدريباتٍ عسكريّة مكثّفة، من شأنها تطوير القُدُرات القتاليّة لدى المقاتلين القياديّين ورفع سويّتهم في اتّخاذ القرارات الحاسمة والتكتيكات المتطوّرة في المعارك.
وخلال مراسم التَّخريج؛ أدّى المقاتلون عرضاً عسكريّاً، ومن ثُمَّ القسم بدماء الشُّهداء والتَّضحية بالغالي والنَّفيس من أجل الحفاظ على وحدة الأرض وحُرّيّة وكرامة المكوّنات السُّوريّة وكُلّ المكتسبات التي تحقّقت بتضحيات الشُّهداء.
ثُمَّ ألقى القياديّ في قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة “زياد حلب”، كلمةً بهذه المناسبة، بارك تخريج الدَّورة على جميع المقاتلين، وأكَّدَ على الدَّور الكبير الذي يعولونه على القادة المتخرّجين في تحرير المناطق المحتلّة، لا سيّما بعد أن تعلَّمَ القادة فَنَّ القيادة واستفادوا من التَّجارب السّابقة.
يُذكر أنَّ قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة تتّبع دائماً أساليب تدريبٍ متطوّرة، وفي مختلف المجالات العسكريّة، وذلك في إطار السّعي الدّائم لتكون حصناً منيعاً تتكسَّرُ عليه كُلّ الأطماع الاستعماريّة، ولتتمكَّن من تحييد أيّ هجمات إرهابيّة من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار السّائد في المنطقة، وكذلك لأجل استعادة ما سلبه الاحتلال التُّركيّ من أراضٍ سوريّة يعاني أهلها الأمريّن، وينتظرون بارقة الأمل للخلاص من جحيم الاحتلال.

https://youtu.be/2tOLUQnfZ0o

شاهد أيضاً

ارتقاءُ كوكَبةٍ من مقاتلينا شُهداءَ في هَجَماتٍ مختلفة بدير الزور والحسكة

ارتقى عدد من مقاتلينا شهداء، في استهدافات مختلفة من قبل أطراف معادية تعمل على نشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *