في إطار حملة الانتقام لشهداء الرقة، نفذت قوّات العمليات المشتركة بدعم جوي من التحالف الدولي عمليات مداهمة لأوكار خلايا تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرقة، حيث ألقت القبض على اثنين من عناصر التنظيم الإرهابي من الذين يسروا لعملياته الإرهابية وتستروا على عنصر شارك في الهجوم على مركز قوى الأمن الداخلي في حي الدرعية في أواخر الشهر الماضي وأدى إلى استشهاد ستة مقاتلين من قوى الأمن الداخلي وقوّات سوريا الديمقراطية.
العنصران الإرهابيان الذان ألقت القوّات المشتركة القبض عليهما هما “أحمد عيد العبد وكاسر عيدان العبد” حيث كانا قد انضما إلى التنظيم في عام ٢٠١٦ وبايعاه مرة أخرى في أواخر العام الماضي.
العنصران اعترفا بمحاولة تخليص والتستر على عنصر من داعش أُصيب بجروح خلال مشاركته بالهجوم على مركز قوى الأمن الداخلي في حي الدرعية في ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٢، حيث قُتل حينها عدد من المرتزقة المهاجمين وأُصيب عنصر بجروح.
المرتزقان “أحمد وكاسر” كانا على تواصل مباشر مع والي “ولاية الرقة”.
وتأتي هذه العملية، بعد يوم واحد من نجاح عملية القبض على والي “ولاية الرقة” المرتزق عطا الله الميثان والذي تمّ تكليفه من قبل زعامة التنظيم الإرهابي بتوجيه خلايا وهيكلية التنظيم وتسيير أمور ما تسمى “كتيبة خالد بن الوليد” الإرهابية التابعة لداعش والمسؤولة عن الهجوم على مركز قوى الأمن الداخلي في حيّ الدرعية بتاريخ ٢٦ كانون الأول الماضي.
وتستمر حملة الانتقام لشهداء الرقة في منطقة الفرات بتحقيق المزيد من النتائج الحازمة ضد خلايا تنظيم داعش الإرهابي.
المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية
٢٧ كانون الثاني ٢٠٢٣
