بيان صادر عن القيادة العامة لوحدات حماية المرأة YPJ

إن ذهنية معاداة الحرية تسعى على الدوام للقضاء على نضال حرية المرأة والشعوب من خلال ارتكاب المجازر.

ولذلك فإن كل امرأة أو شخص نذر حياته لنضال حرية الشعوب أصبح هدفاً للسلطات الفاشية. لقد أظهرت الدولة التركية المحتلة مرة أخرى للعالم بأسره وبأبشع السبل عداءها للنساء اللواتي ترفضن الاضطهاد وتتولين قيادة النضال من أجل الحرية. المجزرة التي حدثت في باريس في شخص الرفيقة أفين غويي تؤكد هذه الحقيقة بشكل ملموس. لأن الإبادة الجماعية هي هوية الجمهورية التركية منذ التاريخ وحتى يومنا الراهن.

الرفيقة أفين، كانت امرأة كردية مناضلة، نذرت كل حياتها من أجل حرية المرأة والشعوب. ناضلت من أجل وطنها في جميع أنحاء كردستان. عندما هاجمت مرتزقة داعش روج آفا، توجهت إلى أرض روج آفا من أجل شعبها. أدت واجبها الوطني تجاه شعبها بقلب مفعم بالشجاعة. لقد خاض أشخاص مثل أفين نضالاً دؤوباً من أجل حرية جميع الشعوب في جميع أجزاء كردستان. ولذلك تم استهدفهم من نظام أردوغان الفاشي.

باسم وحدات حماية المرأة ندين هذه المجزرة ونتوجه بالتعازي لأسر الشهداء ونتمنى الشفاء للمصابين. إن هذه المجزرة استهدفت الشعب الكردي والشعوب المضطهدة، في شخص الرفيقة أفين والفنان مير برور والوطني الفذ عبد الله كزل. إن التزام ووفاء الرفيقة أفين بالحرية هو في الوقت نفسه التزام ووفاء وحدات حماية الشعب من أجل الحرية. وسوف نعزز نضالنا التزاماً بالإرث الذي تركته الرفيقة أفين. وعهدنا هو أننا سننتقم للنساء اللواتي تعرضن للقتل على يد المتسلطين”.

شاهد أيضاً

إلى الصحافة والرأي العام!

تهاجم دولة الاحتلال التركي البنية التحتية لشمال شرق سوريا تحت ذريعة العملية التي حدثت في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *