جَرحى قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة: نحن على عهدنا المُقدَّس.. وأرضنا نفديها بدمائنا

خلال سنوات الحرب على تنظيم “داعش”، والتي قادتها قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، حيث توِّجت بتحرير مشرِّفٍ للأرض واسترداد الشَّعب لحُرّيّته المسلوبة، قدَّمت قوّاتنا (قسد) خلال تلك المسيرة الخالدة الآلاف من الشُّهداء والعديد من الجرحى، ثمناً للنَّصر، وليسجَّل في سِفرِ التّاريخ كأروع الصّفحات الخالدة.
خلال لقاءٍ إعلاميٍّ مع جرحى الحرب من قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة في الطبقة؛ جدَّدَوا العهد مَرَّةً أُخرى على الاستمرار في مسيرة النِّضال والكِّفاح، وأنَّ تغيّر أوضاعهم الجسديّة لن تؤثِّرَ البتّة على إصرارهم في المضيّ قُدّماً على الطريق الذي طالما اختاروه عن قناعة وإيمان، وأكَّدَ الجرحى بأنَّ شعوب شمال وشرق سوريّا لن ترضى بالهوان أبداً، وأنَّ خيارهم هو الدِّفاع عن الأرض والشَّعب وبذل الغالي والنَّفيس حتّى تتحرَّر جميع المناطق المُحتلَّة من قبل تركيّا وتتوقّف اعتداءاتها المُتكرِّرة على شعبٍ ينعم بالأمن والأمان، بعد أن قدَّم تضحياتٍ كبيرة خلال الحرب على تنظيم “داعش” الإرهابيّ.
وأضاف جرحى الحرب “إنَّ تركيّا هي من أرسلت عناصر “داعش” وفلول الإرهاب العالميّ إلى مناطقنا، ونحن فقدنا أطرافاً من أجسادنا خلال حملة الخلاص من الإرهاب، فيما قدَّم رفاقنا الشُّهداء أرواحهم من أجل الحُرّيّة”.
وقال الجرحى في ختام حديثهم “لن نسمح أبداً للإرهاب العثمانيّ أن يعودَ مَرَّةً أخرى لمناطقنا، ونحن مستعدّون لحمل السِّلاح والوقوف في وجه أيِّ هجومٍ محتمل من قبل الاحتلال التُّركيّ وغيره من المتربِّصين بأرضنا وبشعبنا، فالإرادة الحُرّة لا تقبل الاحتلال أبداً”.

شاهد أيضاً

التقرير الشهري لانتهاكات الدولة التركية _ أب

انتهاكات احتلال الدولة التركية لشهر اب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *