أهالي الرِّقّة يُشَيّعونَ جثمانَي الشَهيدين “حمد” و”أسامة” في مزار “الحكوميّة” للشُّهداء

شَيَّعَ أهالي الرِّقّة، يوم أمس الأحد، جثمانَي الشَّهيدين “حمد خالد العلّاج” من مجلس تل أبيض العسكريّ و”أسامة حميدي الجاسم” من قوى الأمن الدّاخليّ إلى مثواهما الأخير بمزار الشُّهداء في “الحكوميّة”.
حضر مراسم التشييع لجان ومؤسَّسات الإدارة الذّاتيّة ومجلس الرِّقّة العسكريّ.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شُهداء، تلاه لقائد مجلس تل أبيض العسكريّ “رياض خلف”، قدَّم باسمه وباسم المجلس التَّعزية إلى عوائل الشَّهيدين وجميع عوائل شُهداء الثَّورة، وأضاف “اليوم نقف في هذا المكان الطاهر والمُقَّدس لكي نَزُفَّ الشَّهيدين “حمد” و”أسامة”، بعد قدَّما أروع آيات البطولة والمقاومة ضُدَّ الاحتلال التُركيّ ومرتزقته وربيبته تنظيم “داعش” الإرهابيّ، فواصلا نضالهم بكُلِّ أمانة وإخلاص إلى أن انضمّا إلى قافلة الشُّهداء الخالدين.
وأشار “خلف” إلى أنّ دولة الاحتلال التُّركيّ تسعى جاهدة إلى إعادة سيناريو العدوان على عفرين وسري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض، لتصدّر إرهابها إلى مناطقنا وتعيد إحياء تنظيم “داعش” الإرهابيّ.
وأكَّدَ قائد مجلس تل أبيض العسكريّ أنَّه رغم كُلّ أنواع الإجرام الذي تمارسه دولة الاحتلال التُّركيّ ومرتزقتها بحقِّ شعبنا في شمال وشرق سوريّا، من عمليّات القصف واستهداف المدنيّين بالطائرات المُسيَّرة، إلا “أنَّنا قادرون على حماية أراضينا وشعبنا، ولو دفعنا أثمان ذلك من دماء خيرة أبطالنا الذين يقارعون الاحتلال وزبانيته في الجبهات كُلَّ يوم”.
وفي ختام كلمته توعَّد “رياض خلف” الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته بالقول “قسماً بدماء شهدائنا أنَّنا سنَرُدُّ على الاحتلال العثمانيّ بكُلّ قوّة، وقد أثبتنا ذلك في الميدان، فكُلُّ يوم نقدِّم شُهداء، فنحن مشاريع شهادة، وسنظلُّ نقدّم التَّضحيات لحماية شعبنا وأهلنا في شمال شرق سوريّا وحتّى تحرير جميع الأراضي المُحتلَّة”.
وفي الختام قُرِئت وثائق الشَّهادة وسُلِّمت لذوي الشَّهدين، وتَمَّ إنهاء العرض العسكريّ من قبل أعضاء قوى الأمن الدّاخليّ، ومن ثُمَّ أدّى المشاركون في مراسم التشييع الصلاة على الشَّهيدين، وليوارى جثمانَيهما الطاهرين الثَّرى.

شاهد أيضاً

ارتقاءُ كوكَبةٍ من مقاتلينا شُهداءَ في هَجَماتٍ مختلفة بدير الزور والحسكة

ارتقى عدد من مقاتلينا شهداء، في استهدافات مختلفة من قبل أطراف معادية تعمل على نشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *