استنكر وجهاء وشيوخ عشائر ومثقّفو دير الزور، في بيان لهم في 6 حزيران 2022، التَّهديدات التي تطلقها دولة الاحتلال التُّركيّ تجاه مناطق شمال وشرق سوريّا.
قُرِئ البيان في منطقة “العزبة” بريف دير الزور الشَّرقيّ، حيث أدانوا تهديدات الاحتلال التُّركيّ ومحاولاته التدخُّل في مناطق شمال وشرق سوريّا.
البيان أكَّدَ على تماسك وتكاتف جميع مكوّنات الدّينيّة والإثنيّة والتفافها حول قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، وشدَّد البيان أنَّ الإدارة الذّاتيّة في شمال وشرق سوريّا ومعها قوّات (قسد) هي الممثّل الشَّرعيّ للمنطقة.
وأعلن الموقّعون على البيان عن جاهزيّتهم للتصدَّي لأيِّ محاولة للمساس بمناطق شمال وشرق سوريّا، واستنكر البيان صمت القوى الضامنة وغضِّها الطرف عن خروقات الاحتلال لكُلِّ اتّفاقات وقف اطلاق النّار.
ونَوَّهَ البيان إلى أنَّ حَلَّ الأزمة السُّوريّة يكون وفق القرار الأممي ٢٢٥٤، مؤكِّداً أنَّ الشَّعب سيقف مع قوّاته في خندق واحد للتصدّي لأيّ محاولة للنيل من إرادة شعبنا في مناطق شمال وشرق سوريّا، مطالباً التَّحالف الدّوليّ والقوى الضامنة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤوليّاتهم ووقف أيّ اجتياح أو عدوان جديد للمنطقة من قبل الاحتلال التُّركيّ.
