روسيا وحكومة دمشق مسؤولتان عن هجمات “الدفاع الوطني“
وهاجمت ميليشيا ما تسمى الدفاع الوطني التابعة لحكومة دمشق، في حوالي الساعة الـ 22:00 من مساء أمس، حاجزًا لقوى الأمن الداخلي عند شارع الوحدة المحاذي لحي الطي، ما أدى إلى استشهاد عضو في قوى الأمن الداخلي.
وحيال التوترات التي تفتعلها ميليشيا ما تسمى الدفاع الوطني في المنطقة، قال الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي، غريب حسو، عبر اتصال هاتفي لوكالتنا، إنها تدار “بمخطط مدروس من قبل قوى داخلية وأخرى خارجية يهدفون من خلالها زعزعة أمن واستقرار المنطقة”.
دمشق وموسكو تفتعلان المشاكل لبث الفوضى وضرب الاستقرار
ونوّه مسلم إلى أن هذه الهجمات سواء كانت مفتعلة من روسيا أو من الحكومة السورية، فإنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة, لإنهما تسعيان إلى بث الفوضى وضرب الاستقرار وافتعال المشاكل، وهي تتم بشكل متعمد، وهو تصرف لا أخلاقي, مضيفا احتمالية أن يكون هناك دعم روسي لعمل عسكري مع قرب الانتخابات بهدف إثبات الوجود, لكن هذا لا يعني أن قواتنا ضعيفة ولا يمكنها التصدي لهذه الألاعيب.