أعلنت القوّات العسكريّة في منطقة الرقة وبالتنسيق مع القيادة العامّة لقوّات سوريّا الديمقراطيّة، تشكيل مجلسها العسكريّ بمراسم حضرها قيادات من قوّات سوريّا الديمقراطيّة ووحدات حماية المرأة ومجلس الطبقة العسكريّ، والعديد من وجهاء عشائر المنطقة، وأعضاء مؤسّسات الإدارة المدنيّة وعوائل الشهداء، والرّئاسة المشتركة لحزب سوريّا المستقبل.
بدأت مراسم الإعلان بالوقوف دقيقة صمت وأداء تحيّة الشهداء، تلاه قراءة بيان الإعلان من قبل قائد المجلس العسكريّ بالرقّة “فرحان العسكر” رحّب فيها بالحضور، وأشار إلى الهدف من تشكيل المجالس العسكريّة وفق الهيكليّة الجديدة، مؤكّداً أنّ هذه المجالس هي مركز اتخاذ القرار ومهمّتها الأساسيّة حماية المنطقة وأبنائها من أيّ تهديد.
ووفقاً لـ “العسكر” يتمثّل الهدف الرّئيسيّ من إنشاء المجالس العسكريّة في مناطق شمال وشرق سوريّا بالتالي:
1- توحيد جميع القوّات العسكريّة والأمنيّة في المنطقة تحت مظلةٍ واحدة الأمر الذي سيعزّز القرارات المتخذة بشكلٍ أكبر.
2- إشراك القيادات المحليّة في آليّة اتخاذ القرار بشكلٍ أكبر وأكثر فعاليّة.
3- تجذير العمل المؤسّساتيّ ضمن قوّات سوريّا الديمقراطيّة وذلك بتفعيل المؤسّسات وتمثيلها في المجلس.
4- تفعيل دور المرأة عن طريق المكاتب المتمثلة بوحدات حماية المرأة /YPJ/ كونها لعبت دوراً أساسيّاً في تطهير المنطقة من الإرهاب، ومشاركتها الفعّالة في الجبهات الأماميّة تحت مظلة قوّات سوريّا الديمقراطيّة.
وجاء في نص البيان:
بعد إنهاء الحرب العسكريّة ضدّ تنظيم “داعش” الإرهابيّ. ونتيجة التوسّع العسكريّ في بنيّة قوّات سوريّا الديمقراطيّة، وظهور العديد من القيادات المحليّة التي كان لها الدور الفعّال في النضال وتخليص شعبنا وأرضنا وعرضنا من إرهاب “داعش”. ظهرت أمامنا مهامّ جديدة للقيام بها، حيث بدأنا بإعادة هيكليّة قوّاتنا على أساس المجالس العسكريّة.
وتتمثل أهداف المجلس العسكريّ فيما يلي:
1- توحيد القوّات العسكريّة والأمنيّة تحت مظلة واحدة.
2- إشراك القيادات المحلّيّة في آليّة اتخاذ القرارات بشكل أقوى.
3- تفعيل المؤسّسات العسكريّة وتمثيلها ضمن المجلس بشكلٍ أكبر.
ويتألّف المجلس العسكريّ من:
1- القيادات المحليّة. 2- قادة الألوية. 3- قادة الأفواج. 4- مسؤولي المكاتب العسكريّة في المنطقة.
المجلس العسكريّ: هو مركز اتخاذ القرار الصحيح لبناء سوريّا حرّة ديمقراطيّة.
وعلى هذا الأساس تعلن قوّات سوريّا الديمقراطيّة ووحدات حماية المرأة عن تشكيل المجلس العسكريّ في الرقة.
ونشكر ضيوفنا الأكارم من عوائل الشهداء، ووجهاء وشيوخ العشائر، وقوّات التحالف الدّوليّ، والمجلس المدنيّ في الرقة، ومجلس الطبقة العسكريّ على حضور هذا الإعلان.
ونعاهد أبناء شعبنا على مواصلة السير على درب شهدائنا حتى تحقيق أهدافهم في الحريّة والعدالة والمساواة.
المجد والخلود لشهدائنا
الشفاء لجرحانا
النصر للجميع
